مجلة المحيط الفلاحي

الإمارات..استعراض تجربة المغرب في مجال تطوير زراعة نخيل التمر والتنمية المستدامة

نظمت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي أمس الإثنين، ندوة رقمية سلطت الضوء على تجربة المغرب في مجال تطوير زراعة نخيل التمر والتنمية المستدامة.

وعرفت الندوة التي قام بتنشيطها محمد باشري، مدير الاستراتيجية والتعاون بالوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان ، مشاركة أكثر من 75 من الخبراء والمختصين والمهتمين بالتمور بشكل عام ، يمثلون 15 دولة.

واستعرض باشري في كلمة بالمناسبة مخطط المغرب الأخضر ومقاربة سلاسل الإنتاج ، مبرزا الأهمية الكبيرة التي تكتسيها سلسلة النخيل في إطار هذا المخطط الذي شكل الإطار المناسب لتحقيق تنمية مستدامة ومندمجة ، حيث بلغ متوسط إنتاج التمور على مدى السنوات ال 5 الماضية 133 ألف طن في السنة ، مع إنتاج قياسي بلغ 149 ألف طن في عام 2020 ، مشيرا إلى أن مساحة نخيل التمر بالمغرب تبلغ 60 ألف هكتار ، وإجمالي عدد أشجار النخيل حوالي 6.6 مليون نخلة ، وهو ما يمثل 7 في المائة من التراث العالمي.

و وفق وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد تطرق المتحدث لمحاور المنهجية الإدارية للإستراتيجية الوطنية لمواجهة تحديات الواحات المستدامة والمتمثلة في التأهيل البشري ، وتثمين الموارد الاقتصادية ، والمحافظة على البيئة ، مؤكدا أن الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان تعمل على برنامج تنمية شامل لمناطق الواحات وتتبع انجازه ، وذلك في إطار التنمية المستدامة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي والبشري طبقا للتوجهات والاستراتيجيات المقررة.

كما أكد على أهمية إنشاء تحالف دولي حول مبادرة ” واحات مستدامة ” ، التي أطلقها المغرب في مؤتمر ” كوب 22″ سنة 2016 بمراكش ، يجمع ما بين البلدان المعنية بالإشكالية التي تتعرض لها واحات نخيل التمر على طول المنطقة الصحراوية الممتدة من الخليج العربي الى المحيط الأطلسي ، وذلك تحت رعاية الأمم المتحدة لوضع الأدوات والموارد اللازمة لحماية وضمان استدامة هذه المجالات ؛ عبر إنشاء مؤسسة لتحقيق أهداف المبادرة وتعبئة الموارد المالية اللازمة لتنفيذ هذه المبادرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.