بسبب إستهتار المسؤولين الكلاب الضالة بإقليم تارودانت تهاجم قطيع أغنام في الحظيرة وتقتل 25 راس من الماشية

مشكل الكلاب الضالة  التي أصبحت تقاسم الإنسان جميع فضاءاته، الأسواق، الأزقة والشوارع بعدة مناطق بإقليم تارودانت  أصبح اليوم  مطروحا بحدة، ما وقع   فجر  الثلاتاء بقرية  اضوار قيادة و جماعة مشرع العين اقليم تارودانت ، خير دليل على ذلك، الكساب ابراهيم امزال في إتصال مع مجلة ” المحيط الفلاحي”، أكد في تصريحه أن الكلاب الضالة هاجمت صباح الثلاثاء 13 مارس  حظيرته الواقعة أمام منزله بقرية أضوار، وفتكت بـ 25 راس من الماشية وتركت سبعة عشر رأس كلها دماء  في حالة خطيرة  قبل أن تلوذ بالفرار من موقع الحادثة .

وبيَّن السيد إبراهيم  أنه عند ذهابه  إلى حظيرة المواشي  فوجئ  بالمشهد قائلا:” الوضع كان مأساويا لدرجة كبيرة، إذ إن الكلاب قامت بنهش أجساد قطيع الأغنام بعدما دخلت  إلى الحظيرة ، لافتا إلى أنها قامت بفصل رؤوس بعض الأغنام عن أجسادها ومن ثم قامت بمص دمائها، مؤكدا أنه لايزال مندهشا من المشهد الذي رآه حينها”، مضيفاً “كنت أسمع عن مهاجمة الكلاب الضالة عدداً من الحظائر بالقرى والمناطق بالأقليم  ، غير أنني لم أتوقع أن يكون الوضع مأساويّاً بهذا الشكل”. الكساب إبراهيم  فلاح صغير بإقليم تارودانت تكبد  خسائر كبيرة في ماشيته  ، متسائلاً عن من سيقوم بتعويضه عن تلك الخسارة التي لحقت به.

وأضاف الكساب إبراهيم في تصريحه ،أن  كثرت الكلاب الضالة في القرية بشكل كبير أصبحت تهدد سلامة السكان قبل الاغنام حيت ساهم في هذا الوضع حظائر الدجاج التي إنتشرت بكترة كبيرة  بالمنطقة حيث يقوم أصحابها برمي الدجاج الميت بالغابة ضاربين  بعرض الحائط شروط السلامة الصحية. و قد قام سكان المنطقة بتقديم عدة شكايات لرئيس جماعة مشرع العين بصفته المسؤول الاول عن الساكنة وهي عبارة عن شكايات شفوية  لكن لا مجيب لها،ومن بين المشتكين الكساب ابراهيم امزال الذي فقد قطيعه  بسبب اللامبالات من تقلدوا شؤون  الدفاع عن مصالح الساكنة القروية والفلاح الصغير .  إبراهيم يقول أن أفضل حل هو  تدخل عاجل  من طرف عامل إقليم تارودانت والجهات المختصة قصد حماية الساكنة والمواشي من الكلاب الضالة .

وللاشارة فقد عبر عدد من الكسابة بالمنطقة في إتصال مع ” المحيط الفلاحي” عن إستيائهم لعدم تدخل الجهات المسؤولة ، لمحاربة هذه الكلاب رغم نداءاتهم المتكررة مما أصبح يشكل خطرا حتى على الاطفال والشيوخ .

*عادل العربي : المحيط الفلاحي