بيئـة… جمعــية “أسيــد” تنظــم وقفــة احتجاجــية ضــد أنشظــة شــركــة ســويسرية بمكناس
المحيط الفلاحي : تحولت الجولة الرياضية البيئية التي نظمتها الجمعية المواطنة للبيئة والتنمية بمكناس (أسيد) صبيحة يوم الأحد 14 يونيو 2015 بقطب الصناعات الغذائية بمكناس إلى وقفة احتجاجية فريدة من نوعها، حيث عمد المشاركون في الجولة الى ارتداء الأقنعة الواقية من فيروسات الأنفلونزا والغبار لحمايتهم من الروائح الكريهة المحملة بالأمونياك، الصادرة عن أنشطة الشركة السويسرية “الفيل الأخضر”٠ وقد عاينت “المحيط الفلاحي” باقي لعظام يتم طحنها من أجل إنتاج الأسمدة (الصور)، وللإشارة فقد شارك في الوقفة اكثر من 60 مواطن .
وكانت الجمعية قد عممت رسالة مفتوحة لوزيرة البيئة حصلت “المحيط الفلاحي” على نسخة منها مطالبة إياها بالتوقيف الاحتياطي لأنشطة الشركة، وفتح تحقيق في مدى استيفائها للشروط القانونية المرتبطة بحماية البيئة، وتوسيع أنشطتها الى إنتاج “الكائنات الحية الدقيقة”، تخشى الساكنة المجاورة من خطورة تسربها وانتشارها٠
وسبق للجمعية المواطنة للبيئة والتنمية أن راسلت أكثر من مرة، المؤسسات والسلطات المعنية بما في ذلك والي جلالة الملك على إقليم مكناس، دون إحراز أي تقدم، حيث المشكلة تراوح مكانها منذ ١٥ مايو ٢٠١٤ تاريخ أول مراسلة للجمعية حول الموضوع٠
وكانت لجنة تقنية قد زارت مقر الشركة في ١٤ أكتوبر ٢٠١٤ بناء على الإرسالية رقم ٦٣١١ الصادرة عن ولاية مكناس بتاريخ ٣ أكتوبر ٢٠١٤ وعاينت الروائح المنبعثة مثلما وقفت على عدم الإشارة لهذا المعطى خلال انجاز الشركة لدراسة تأثيرات نشاطها على البيئة والمحيط، وبالتالي عدم وضع التدابير التي يتطلبها الأمر في دفتر التحملات٠
إلا أن دار لقمان لا تزال على حالها لتستمر المعاناة اليومية للسكان ولسان حالهم يتساءل عن العلاقات التي تنسجها الشركة مع المتداخلين في الموضوع وعن من يحمي هذه الشركة من الامتثال للقانون…..؟
