مجلة المحيط الفلاحي

توزيع أزيد من 7 آلاف قنطار من الشعير المدعم بإقليم تزنيت

بلغت كمية الشعير المدعم التي تم توزيعها على الفلاحين بإقليم تزنيت، أزيد من 7 آلاف قنطار من الشعير المدعم، وذلك في إطار البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار ندرة التساقطات المطرية.

وتأتي هذه العملية، في إطار البرنامج الوطني لإنقاذ الماشية، وكذا لمواجهة آثار نقص التساقطات المطرية على القطاع الفلاحي بإقليم تزنيت، إذ عملت المصالح المختصة على توفير الشعير المدعم بالسعر المحدد في درهمين للكيلوجرام الواحد، وتغطي الدولة فارق السعر مقارنة مع الثمن المعتمد.

وحسب معطيات وفرتها المديرية الإقليمية للفلاحة بتزنيت، فقد بلغت كمية الشعير المدعم التي تم توزيعها على الفلاحين بالإقليم، في إطار الحصة الأولى برسم سنة 2023، أزيد من 7 آلاف و500 قنطار من أصل 35 ألف قنطار، حيث استفاد ما مجموعه 807 من مربي الماشية المتضررين من ندرة الأمطار خلال الموسم الفلاحي 2022-2023.

أما فيما يتعلق بعملية توزيع الأعلاف المركبة، فقد بلغت الكميات الموزعة، 3 آلاف و100 قنطار، أي بنسبة 77.5 في المئة من الكمية الإجمالية المخصصة للإقليم، البالغة 4 آلاف قنطار، وذلك لفائدة أزيد من 500 مستفيد بما في ذلك 5 تعاونيات للحليب.

وذكرت المديرية أن اللجنة الإقليمية المكلفة بالعملية، تبنت مقاربة تقوم على توزيع الشعير من خلال تسقيف الحصة حسب حاجيات كل جماعة، واعتمادا على الحصص المخصصة لكل كساب بناء على أعداد رؤوس الماشية (الأغنام والماعز) المصرح بها في السجل الوطني الفلاحي لدى مصالح المديرية الإقليمية للفلاحة، كما حددت برنامجا زمنيا لكل جماعة قصد تفادي الاكتظاظ على مركز السحب بمدينة تزنيت.

ومن أجل إنجاح هذه العملية، انخرطت في إنجاز البرنامج، مختلف المصالح التابعة للقطاع الفلاحي، والمؤسسات التابعة لها على المستوى الإقليمي، بما في ذلك المديرية الجهوية للفلاحة، المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لسوس ماسة، المديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية، المديرية الإقليمية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وذلك بتنسيق تام مع السلطات الإقليمية والمحلية.

يشار إلى أنه تنفيذا لمقتضيات الدورية المشتركة لكل من وزير الفلاحة ووزير الداخلية، أحدثت لهذا الغرض لجان إقليمية ومحلية تضم السلطات المحلية، وممثلي المصالح الفلاحية الجهوية والإقليمية والغرفة الفلاحية، تسهر على تنفيذ وتتبع إنجاز عملية توزيع حصة الشعير المدعم على الجماعات القروية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.