مجلة المحيط الفلاحي

تثمين مادة التمر بجهة درعة – تافيلالت يمر عبر تحسين المردودية

أكد الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري محمد الصديقي، يوم أمس الخميس بالرشيدية ، أن تثمين مادة التمر في جهة درعة – تافيلالت يمر بالخصوص عبر تحسين الكمية والجودة من أجل أن يصير هذا المنتج المجالي تنافسيا على المستوى الدولي.
وأوضح الصاديقي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش المعرض الجهوي الأول للمنتجات المجالية، أن هذا الهدف يتطلب أيضا تحسين علامة جودة منتج الجهة، وتنويع المنتجات المشتقة من التمر، وتحسين مقاربات التسويق والولوج إلى الأاسواق وكذا حماية المنتج الوطني مقارنة بالإنتاج الدولي حسب الفصول والكميات المنتجة.
وشدد في هذا الصدد على أهمية التنظيم المهني واتلشراكات الملائمة ، مشيرا إلى أن وزارة الفلاحة تشتغل في هذا الاتجاه من خلال مواكبة التعاونيات الفلاحية.
وفي ما يتعلق بمشكل نقل مخلفات النخلة إلى أهرى والحلول المقترحة لتفادي نقل مرض البيوض الذي يمس أشجار النخيل، اشار السيد الصاديقي إلى أن الإجراءات المتخذة في المجال تطبق على الأأرض وأن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يمنع غرس شتائل غير مصادق عليها.
وأضاف أن مصالح الوزارة تتابع عن كثب القضية المرتبطة بنقل المخلفات من نخلة إلى أخرى وتطبق برنامجا لتحسيس المنتجين بمرض البيوض، مشيرا إلى أن الوضعية “تحت المراقبة بشكل كامل”.
وتنتج جهة درعة – تافيلالت كل سنة معدلا سنويا ب 85 ألف طن من التمور ، اي 85 في المائة من الإنتاج الوطني.
يشار إلى أن المعرض الجهوي الأول للمنتجات المجالية، الذي يهدف إلى تثمين المنتجات المجالية، ينظم بمبادرة من غرفة الفلاحة والمديرية الإقليمية للفلاحة بجهة درعة – تافيلالت، بشراكة مع الوكالة الوطنية لتنمية المناطق الواحية وشجر الأركان والمجلس الإقليمي لدرعة تافيلالت والمديرية الإقليمية للثقافة بالخصوص.

المحيط الفلاحي:و.م.ع

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.