مجلة المحيط الفلاحي

إنتاج التمور بجهة كلميم واد نون سلسلة واعدة ورافعة اساسية للتنمية بواحات الجهة..

تتميز جهة كلميم واد نون بواحاتها التاريخية والتي كانت مكانا لالتقاء القوافل التجارية التي تربط افريقيا جنوب الصحراء بباقي مناطق المملكة ولهذا لقبت هذه الجهة باسم بوابة الصحراء. على مستوى الجهة يبلغ عدد هذه الواحات 41 واحة و تقدر مساحتها بحوالي 2250 هكتار تنتج سنويا اكثر من 3633 طنا من التمور باصناف مختلفة اهمها بوفقوس والجيهل وبوسكري. وبفضل مخطط المغرب الأخضر بالجهة تم إنشاء ضيعات نمودجية مجهزة بالري الموضعي ومختصة في إنتاج أصناف جديدة كالمجهول والنجدة.


عملت مصالح وزارة الفلاحة على المستوى الجهوي والاقليمي على تنمية هذه السلسلة من خلال التهيئة الهيدروفلاحية للوحات عبر خلق عشرات الآبار المجهزة بالطاقة الشمسية وبناء السواقي واستصلاح الخطارت. ومن اجل تحسين إنتاجية ضيعات النخيل وتحسين دخل الفلاحين الصغار تم توزيع فساءل النخيل من أصناف المجهول وبوفقوس والنجدة. وللوقاية من الحرائق التي تصيب الواحات خلال فصل الصيف تقوم مصالح الوزارة سنويا بإنجاز أشغال تنقية اعشاش النخيل وتوزيع المعدات اللازمة على المنتجين.
وحسب معطيات وزارة الفلاحة تحصلت عليها”المحيط الفلاحي”، في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر” ومن اجل تتمين المنتوج المحلي سيتم انشاء وحدة لتخزين وتلفيف التمور بتكلفة تقدر بأكثر من 15 مليون درهم والتي ستمكن منتجي التمور من اضفاء قيمة مضافة على منتوجهم والرفع من مدخولهم. كما سيتم خلق تعاونيات خدماتية لفاءدة الشباب في مجالات تسويق التمور والتسويق الإلكتروني وتدوير مخلفات النخيل بالإضافة إلى مشاريع السياحة الايكولوجية.

#المحيط الفلاحي: ارفود

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.