مجلة المحيط الفلاحي

المغرب ينظم بدكار جلسة موضوعاتية حول “التنمية القروية لتعزيز القدرة على مقاومة التغيرات المناخية العالمية”

نظم المغرب، امس الخميس بدكار، جلسة موضوعاتية حول “التنمية القروية لتعزيز القدرة على مقاومة التغيرات المناخية العالمية”، لمناقشة مسألة الماء والتغيرات المناخية، هذه القضية الأساسية التي توجد في صلب اهتمامات التنمية بالعالم القروي، وذلك في إطار المنتدى العالمي التاسع للماء الذي يتواصل الى غاية يوم السبت.

وتميزت هذه الجلسة بحضور وزير التجهيز والماء السيد نزار بركة، ومسؤولين وخبراء من وزارتي التجهيز والمياه والفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزارة الفلاحة والتجهيز القروي السنغالية، ومؤسسة 3A ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.

وذكرت وزارة التجهيز والماء في بلاغ أن المناقشات ركزت على تعزيز قدرة السكان على الصمود في مواجهة تقلبات الموارد المائية، والحاجة إلى إنشاء بنية تحتية للحفاظ على المياه والتربة وتوسيع نطاق الممارسات الفلاحية الفضلى والمقتصدة للماء.

وبصفته فاعلا نشيطا على الساحة الدولية، لم يفوت المغرب فرصة لمناقشة هذه القضية والدفاع عن سكان القرى من خلال تنظيم هذه الجلسة الموضوعاتية، التي شكلت فرصة لعرض إنجازات المملكة وثمار جهودها لدعم تنمية سكان القرى والتزامها بمضاعفة الجهود من أجل تقليل أثر التغيرات المناخية عليهم وتحسين المرونة والقدرة على الصمود.

وتندرج هذه المبادرات القوية وبالغة الأهمية في إطار مشاركة الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة المغربية، مع البلدان الإفريقية الصديقة تبعا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس.

ويمثل الأمن المائي في جميع أنحاء العالم رهانا كبيرا للتنمية القروية وزيادة قدرة السكان على التكيف مع التغيرات المناخية.

وإدراكا لهذا الرهان، وضعت العديد من البلدان سياسات وإجراءات بهدف تأمين إمدادات الماء من خلال توسيع العرض، وتطوير البنيات التحتية المائية، وتدبير الطلب على الماء لضمان التوزيع العادل لهذا المورد الحيوي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.