جلالة الملك والرئيس السينغالي يشرفان على إطلاق أشغال بناء محطة تفريغ مهيأة للصيد التقليدي بدكار
المحيط الفلاحي : أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وفخامة الرئيس السينغالي السيد ماكي سال، اليوم الاثنين على إطلاق أشغال بناء محطة للتفريغ مهيأة للصيد التقليدي بموقع سومبيديون بدكار.
ولدى وصولهما إلى الموقع، تقدم للسلام على جلالة الملك والرئيس ماكي سال، وزير الصيد والاقتصاد البحري السينغالي السيد عمر غاي، و وزير الفلاحة والصيد البحري، السيد عزيز أخنوش، ومحافظ مدينة دكار، والرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة السيد مصطفى التراب، و الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك، السيد محمد الكتاني وشخصيات أخرى.
إثر ذلك، قدمت لجلالة الملك والرئيس السينغالي شروحات حول هذا المشروع الذي يندرج في إطار التعاون جنوب-جنوب، والذي يشكل دليلا قويا على روابط الصداقة القائمة بين البلدين.
و بهذه المناسبة تتبع صاحب الجلالة و الرئيس السينغالي عرضا موسيقيا قدمه المطرب السنغالي يوسو ندور بعنوان ” ماي أفريكا” مهداة إلى قائدي البلدين.
وتقدر الميزانية المخصصة لهذا المشروع، الذي تموله مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، 20 مليون درهم. و يحتوي المشروع على عشر وحدات ترمي إلى تطوير عملية تفريغ الأسماك وتحسين المعيش اليومي للصيادين التقليديين. ويتعلق الأمر، على الخصوص، بباحة للسمك وغرفة للتبريد ووحدة لإنتاج الثلج، وفضاءات سوسيو-جماعية ومكاتب إدارية، وفضاء لتحويل السمك، وسوق للبيع بالتقسيط، وورشات ميكانيكية وجسرا عائما لتفريغ السمك.
و ستشرف وزارة الصيد و الشؤون البحرية السينغالية، على تدبير هذا المشروع، بعد حيازته، و توزيع فضاءاته على المستفيدين من الصيادين، و صيانة مكوناته.
ويهدف هذا المشروع إلى إحداث قطب للتنمية سوسيو اقتصادية وخلق فرص للشغل و تحسين ظروف عمل الصيادين المحليين، و ذلك من خلال توفير إطار مهيكل للأنشطة التقليدية الموجودة بالموقع، مع إمكانيات مهمة للتطوير مستقبلا.
ويحتضن الموقع، الموجود في خليج سومبيديون بحي المدينة العتيقة، 306 زورقا تقليديا، وحوالي 1500 بحارا.
ويأتي إطلاق هذا المشروع في إطار زيارة العمل والصداقة التي بدأها جلالة الملك، منذ الأربعاء المنصرم، إلى السينغال، المحطة الأولى في جولة إفريقية تقود جلالته أيضا إلى غينيا بيساو والكوت ديفوات والغابون.
و بهذه المناسبة، تم تخصيص استقبال حار لجلالة الملك، من طرف سكان دكار و أفراد الجالية المغربية المقيمة بالسينغال، الذين كانوا يهتفون بحياة صاحب الجلالة مرددين أهازيج و شعارات تعبر عن سعادتهم و فرحهم بضيف السينغال الكبير.
المحيط الفلاحي : و.م.ع