مجلة المحيط الفلاحي

الأمن الغذائي الرهانات والآفاق موضوع المنتدى السابع لطلبة المدرسة الفلاحية

مكناس المدرسة الفلاحية : نظمت جمعية الطلبة المهندسين بالمدرسة الوطنية الفلاحية بمكناس يوم السبت 28 ماي المنتدى السابع تحث شعارالأمن الغذائي :الرهانات و الآفاق. وقد حضر هذا المنتدى الكاتب العام لوزارة الفلاحة والسيد أحمد أوعياش رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية بالإضافة إلى بعض الشخصيات المعروفة  في المجال الفلاحي وشكل هذا المنتدي لا محالة أرضية للدفع قدما باستيراتيجية الأمن الغذائي بالإضافة إلي عرض القطاع الفلاحي بالمغرب كما شمل برنامج هذا المنتدي بالإضافة إلي بعض العروض محاضرات حول بعض المواضيع التي تهم القطاع وآفاق تنميته.،ويعتبر هدا المنتدى مند بداية تنظيمه بطاقة تعريفية عن المدرسة الوطنية الفلاحية ، وكدا آفاق الطلبة المهندسين وتحديات التنمية الفلاحية والأقتصادية فرغم كونها أول مدرسة للمهندسين بالمغرب ، فهي تعتبر حديثة العهد إدا قورنت بمثيلاتها في المغرب العربي وأوروبا على حد سواء ،إذ تم تأسيسها سنة 1942 من طرف المستعمر ودلك لدعم مصالحه في المجال الفلاحي .أما بعد الأستقلال فقد جعل منها الملك محمد الخامس مؤسسة لتكوين إطر عليا في مجال التنمية الفلاحية ، فإنفردت بهده المهمة إلى أن تم تأسيس معهد الحسن التاني للزراعة والبيطرة سنة 1966 المدرسة الغابوية للمهندسين سنة 1968. ومند دلك الحين فالمدرسة الوطنية الفلاحية ساهمت ومازالت تساهم في تكوين العديد من الأطر والكفاءات في المجال الفلاحي ومتعددي الأختصاصات، الدين حملوا على عاتقهم مسؤولية التنمية الفلاحية في البلاد، كما ساهم خريجوا المدرسة الوطنية للفلاحة بالعاصمة الأسماعيلية في تطبيق سياسة الدولة في مجال الفلاحة إلى غاية مطلع الثمانينات حيث عجزت الدولة عن تشغيل جميع الأطر المكونة من مختلف المؤسسة ، الشيء الذي أفضى إلى إشراك القطاع الخاص من أجل خلق المزيد من فرص الشغل لتسريع عجلة التنمية الفلاحية الأقتصادية والبشرية.ويعد منتدى الطلبة المهندسين بمثابة السيرة الذاتية للمهندس الزراعي بغية تسهيل إندماجه الأيجابي في سوق الشغل التي ما فتئ إنفتاحها يزداد يوما بعد يوم ، وخلق فضاء يلتقي فيه شركاء وفلاحون ومتخرجون وطلبة مهندسون ، وفتح المجال أمام المهنيين من أجل المزيد من الأنفتاح على القطاع الفلاحي والتعريف بحاجياته قصد تحقيق التكامل بين فضاء التكوين وسوق الشغل ، إضافة إلى جعلها مناسبة من أجل المعاينة الفعلية لمتطلبات دعم القطاع الفلاحي والتعريف العلمي والتقني وإدارة الأعمال وتسليط الضوء على المهندس الفلاحي ومستوى تدخله ومساهمته.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.