وزيرة الفلاحة الاسبانية: الفلاحة المغربية تتطور موازاة مع التقدم الذي يعرفه البلد بشكل عام…

وأبرزت تيخيرينا أن “المناظرة فرصة من أجل التفكير في حجم التحديات ومواجهتها لأن استقرار اسبانيا مرتبط باستقرار المغرب”، مشددة على ضرورة ردم الهوة بين القرية والمدينة لكي تَعُمَّ الخدمات الجيدة كل أرجاء البلاد، ويتمكن الشباب من أخذ المبادرة والاستثمار في المجال الفلاحي.

وأكدت المتحدثة ذاتها في مداخلة لها على هامش المناظرة العاشرة للفلاحة بمكناس ،  أن “البلدان الفلاحية مطالبة بتصحيح فكرة رائجة لدى عموم الناس تَرْبِطُ الفلاحة بالماضي، وتصوِّرها على أنها ممارسة الأجداد، في الحين الذي نُسَجِلُ فيه أن الفلاحة مهنة المستقبل الذي لن يبنى إلا بالتكتل”، داعية البلدان الإفريقية إلى الاقتداء بالاتحاد الأوروبي المندمج الذي تمكن من تسهيل العديد من مناحي الحياة على المواطنين.

و في تصريح ل “المحيط الفلاحي” عبّرت فيه السيدة إيزابيل غارسيا تيخيرينا عن شكرها للسيد عزيز أخنوش وزير الفلاحة  وأثنت على جهوده المبذولة في في القطاع، وأضافت أن هذه هي المرة الأولى التي تحضر فيها فعاليات المعرض الدولي للفلاحة بمكناس  وقالت  “يعد ذلك وبكل تأكيد مصدر فخر بالنسبة لي ولا يفوتني التذكير بما يعرفه القطاع الفلاحي بالمغرب من طفرة نوعية، فضلا عن تطوره من سنة إلى أخرى”. ، وأبرزت: أن “كل من المغرب وإسبانيا يضعان نصب أعينهما سياسات محددة وواضحة المعالم من أجل دعم الشباب في القطاع الفلاحي في العالم القروي”، كما أكدت  عن عزم إسبانيا إخراج مشروع يهدف إلى إدماج الرقمنة في المجال الفلاحي في القرى تحديدا من أجل الوصول إلى نتائج مستدامة في هذا الجانب.

وأوضحت أن إشراك الشباب في منظومة التنمية الفلاحية مسألة مثمرة، غير أنها نبهت في نفس الوقت  إلى ضرورة بذل مجهودات أكثر من أجل أن تكون نتائج القطاع الفلاحي مربحة، قبل أن تشير السيدة الوزيرة أن الحكومة الإسبانية من ضمن سياساتها  تسهيل فرص التمويل والتكوين وفتحها في وجه الشباب وهو أمر من شأنه منح الحياة في العالم القروي تضيف بالقول.

* المحيط الفلاحي: عادل العربي