مجلة المحيط الفلاحي

هذه هي رسالة “سنطرال دانون” للفلاحين عبر التعاونيات و بسبب حملة المقاطعة تقرر خفض الانتاج ب 30% …

وأضافت الشركة في رسالتها، أنها “باعتبارها فاعلاً اقتصادياً مسؤولاً، ومنذ بداية حملة المقاطعة، حرصت على جمع نفس كميات الحليب وأداء ثمنه في الوقت المحدد”، وتابعت “كما أننا لم ندخر جهداً في جمع الحليب وحمايتكم بتجنيبكم تبعات المقاطعة”.

وبخصوص الحلول التي كانت تلجأ إليها “سنطرال دانون” لاستغلال كميات الحليب التي كانت تجمعها طيلة الفترة الماضية، كشفت الرسالة أن الشركة، وجهتها لإنتاج الزبدة والحليب المعقم والحليب المجفف، هذه الحلول حسب المصدر ذاته، لم تأت بنتيجة، لذلك لجأت الشركة لإتلاف كميات كبيرة من الحليب الخام، ووصفت الرسالة هذه الخطوة بـ”الملاذ الأخير”.

وأكدت الرسالة، أنه “بالرغم من كل هذه المحاولات الجادة، وبالنظر إلى الانخفاض المتوسط في المبيعات، فإنه نأسف لاتخاذ قرار تخفيض كميات الحليب المجمع بنسبة 30 في المائة على الصعيد الوطني، ابتداء من يوم الثلاثاء 29 ماي 2018”.

وقالت الشركة للفلاحين، إنها “سوف تعدل نسبة جمع الحليب مستقبلاً حسب المنحى الذي سوف تأخذ المبيعات في قادم الأيام”. وتأسفت “سنطرال دانون” في ختام الرسالة لشركائها على هذا القرار.

 الشريف الكرعة رئيس تعاونية فلاحية  بإقليم سيدي قاسم أكد في تصريح لمجلة “المحيط الفلاحي ” أن التعاونيات بالمنطقة توصلت باتصالات من طرف شركة سنطرال تخبرهم بوقف مد الشركة بالحليب الخام، مؤكدا أن طلب الشركة يقضي بالوقف التام لإنتاج الحليب وليس خفض الكمية فقط، مبرزا في الوقت نفسه أن الشركة ربما قررت التعامل فقط مع الضيعات الفلاحية الكبرى. وأورد السيد  الكرعة في دات التصريح أن التعاونيات الصغرى هي مع المقاطعة لأنها كانت متضررة بشكل كبير من الأثمنة التي تقدمها لهم الشركة، حيث لا يتعدى ثمن البيع درهمين للتر الواحد، عكس التعاونيات الكبرى التي تحصل على ثمن بيع لا يقل عن أربعة دراهم، مؤكدا أن التعاونيات الصغرى كانت أيضا ضحية تلاعبات بعض مراقبي الشركة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.