مجلة المحيط الفلاحي

مكناس: إنجاز متميز للمصلحة البيطرية التابعة ل “أونسا” خلال أيام العيد

أكد الدكتور بوعزة الخراطي رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن عيد الأضحى لهذه السنة قد مر في ظروف جيدة، معلنا في ذات الوقت عن النجاح التام لعملية التأطير التي أطلقها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والتي شاركت فيها الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بدور فعال، منوها بمداومة أطر المصالح البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية “أونسا” طيلة أيام عيد الأضحى بجميع ربوع المملكة، واستجابتهم بشكل سريع لنداءات المواطنين، مع التنقل لمقرات سكناهم لمراقبة الأضاحي، حيث أسفرت جميع التدخلات عن وضعية عادية، ولم تسجل أي حوادث مشبوهة.
وفي هذا الخصوص، وعلى صعيد إقليم مكناس مثلا، قامت المصلحة البيطرية الإقليمية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بمداومة طيلة أيام عيد الأضحى المبارك، مع نشرها للائحة بأسماء وأرقام الهواتف الخاصة بالأطباء البيطريين والتقنيين المداومين عبر المطبوعات المنشورة بالإدارة، أو في مختلف أدوات التواصل الاجتماعي، هذا إضافة إلى الرقم الأخضر الخاص بالمكتب الوطني للسلامة الصحية الذي يمكن لعموم المواطنين الاتصال به ليتم توجيههم إلى المصلحة البيطرية التي قامت كذلك بمراقبة المجزرة البلدية بمكناس، ومجزرة “بيوبيف” التي شهدت بدورها عملية الذبح بالنسبة للأسر التي اختارت الذبح بها، وبمعاينة اللحوم والأحشاء موضوع الاتصالات والاستفسارات، والتحقق من مدى صلاحيتها للاستهلاك، سواء في مقر المصلحة، أو تلك الحالات التي دعت الضرورة لانتقال أطرها إلى عين المكان لمعاينتها بمقر سكنى المواطنين.
وفي السياق نفسه، قامت أطر المصلحة بزيارة دور العجزة والسجن المدني قصد الوقوف على سلامة وصحة الأضاحي، حيث نتج عن تدخل المصلحة البيطرية بمكناس الاستجابة لأكثر من 300 مكالمة هاتفية، ومعاينة أكثر من 150 سقيطة وأحشاء، كما أسفرت عملية المراقبة عن حجز وإتلاف ما يزيد عن 180 كيلوغرام من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك لأسباب صحية أو لأسباب سوء حفظها في درجات حرارة مناسبة، كما أوصت بالإسراع في عملية تقطيع اللحوم بشكل عادي، وحفظها في مبردات تكون درجة حرارتها منخفضة، مع ترك الهواء البارد يمر بين أطراف اللحوم المقطعة.
وقد لقيت تدخلات مصلحة لونسا بمدينة مكناس استحسان الساكنة لتفاعل المصلحة السريع مع استفساراتهم، مشيدين بفعالية التدخلات ونجاعتها، وذلك لتكون فرحة العيد مكتملة بسلامة لحوم الأضاحي وجودتها.
جدير بالذكر، أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية قد أحدث قبل أسبوع من عيد الأضحى المبارك، خلية من أطباء بيطريين وتقنيين تولوا مهمة التجاوب مع استفسارات المواطنين بخصوص سلامة وجودة لحوم الأضاحي، حيث تكونت هذه الخلية من أكثر من 300 طبيب وتقني بيطري اشتغلت بدوام كامل خلال أيام العيد، وذلك بالرد على استفسارات المواطنين، وبمراقبة الأضاحي ولحومها في حال ما إذا كانت هناك أي شكوك من قبل أي مواطن في هذا الشأن.
– بقلم: الحسن بنبل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.