مجلة المحيط الفلاحي

كوب22: الشباب الأفارقة وتفعيل المساهمات المحددة وطنيا في صلب نقاش غير رسمي بالمنطقة الخضراء

احتضنت المنطقة الخضراء لمؤتمر كوب 22  نقاشا غير رسمي نظمته الجمعية الإفريقية للمبادرات حول تغير المناخ وذلك في سياق إشراك الشباب في تفعيل المساهمات المحددة وطنيا ببلدانهم. وأكدت مداخلات عدد من المشاركين في هذا النقاش الذي جرت اطواره بخيمة المجتمع المدني للمنطقة الخضراء أن “الشباب الأفارقة هم بالفعل جزء من المنظومة وليسوا مجرد ملاحظين”.

وقد تم توجيه الدعوة لكل الشباب المتواجدين للإدلاء بآرائهم، وتقديم المشاريع المقترحة من طرفهم، والتعبير أيضا عن طموحاتهم ونظرتهم للمبادرات التي تصب في خدمة المناخ.

وبعد تقديم فاصل موسيقي إفريقي راقص على نغمات الريكي، استأنفت نكيروكا ناميكو، المنسقة التنفيذية المساعدة، الندوة بتسليط الضوء على ما يجعل الشباب فاعلين متميزين.

وفضلا عن المغرب شاركت في هذا اللقاء الذي اكتسى طابعا احتفاليا، العديد من البلدان الإفريقية من بينها غانا، الطوغو، كينيا، نيجريا، التشاد، الكاميرون الى جانب بلدان أخرى.

ومن بين المساهمات العديدة التي تخللت هذا اللقاء، تلك المقدمة من قبل إبراهيم سيسي الذي عرض مشروعا حول مبادرة الفنانين الأفارقة للمشاركة في السلام، حيث أهاب بجميع الشباب الأفارقة المبدعين المشاركة طرح موضوع التغير المناخي من زوايا مغايرة بدل الاقتصار على المقاربة العلمية للظاهرة وذلك من إجل إيصال الرسالة للجمهور العريض بأسلوب سلس تستوعبه جميع فئات المجتمع.

إثر ذلك، قدم طالبان غينيان مضامين “الكتاب الأبيض لمؤتمر كوب 22” المنجز من طرف 1000 شاب والتي تتمحور حول المساهمات المحددة وطنيا ومدى تنفيذها ببلدانهم، ضمن مسعى يروم نشرها وترويجها على أوسع نطاق.

وتم خلال هذا اللقاء الذي اختتم على ايقاعات موسيقية ، العديد من المداخلات لمختلف الزوار والمحاضرين، و من بينهم وزير البيئة النيجيري، إبراهيم عصمان جبريل، الذي كشف بشكل رسمي عن المشروع البيئي المقدم من طرف الجمعية الإفريقية للمبادرات حول المناخ.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.