مجلة المحيط الفلاحي

قمة المناخ بمراكش تحصد المزيد من دعم المؤسسات الدولية العالمية

لازالت قمة المناخ العالمية التي ستنعقد  بعاصمة النخيل بمراكش نونبر 2016، تحصد دعم المؤسسات الدولية العالمية، فبعد أن أعلن الاتحاد الأوروبي دعمه للقمة التي ستقام بالمغرب، جاء الدور على كل من صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي ليعلنا مساندتها للمغرب في تنظيم القمة العالمية.
وجاء إعلان المؤسستين الماليتين الأكبر في العالم دعمها للمغرب على هامش مشاركة وزير المالية، محمد بوسعيد، في أشغال لجنة التنمية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وأعلن رئيس البنك الدولي، جيم كيم، دعمه للمغرب في قمة المناخ “كوب 22″، مشددا على أهمية هذا الموعد الذي يأتي لتقييم مدى التزام الدول الصناعية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في قمة المناخ بباريس خلال السنة الماضية، كما أكد على أنه سيكون حاضرا خلال هذه القمة.
وأشار كيم، الى أن التطورات التي عرفها المغرب على مستوى السياسة المالية والاجتماعية، هو ما يفسر ارتفاع مستوى التعاون بين مجموعة البنك الدولي والمغرب، متعهدا أمام الوزير بأنه سيقدم الدعم الضروري لإنجاح هذه التظاهرة المهمة.
وفي نفس السياق عبر صندوق النقد الدولي عن دعمه للمغرب في قمة مراكش للمناخ، وتعتبر هذه المؤسسة من المؤسسات العالمية المعنية بشكل كبير بالتغيرات المناخية، فهو يتابع عن كثب تطورات اتفاق باريس حول المناخ.
ومن جهة أخرى، أعلنت اللجنة المشرفة على الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP22) عن شعار المؤتمر الذي سيعقد من 7 إلى 18 نونبر 2016، ويمثل الشعار حدائق المنارة، التي هي بقايا منظومة هيدروليكية قديمة يعود تاريخها إلى أكثر من 700 سنة، والمنارة التي تمثل أيضاً المدينة الحمراء، هي شاهد حي على معرفة أسلاف المغرب في إدارة المياه، التي هي مورد نادر وثمين.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.