شركة “بروطيكو” تنظم يوما دراسيا حـول زراعة الحبوب بالمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس ….

ينتج المغرب عبر مساحة تقدر بـحوالي 5 ملايين هكتار،50 الى 90 مليون قنطار من الحبوب في السنة، ويساهم هذا القطاع بنسبة تتراوح بين 10 و20 في المائة من الناتج الخام الفلاحي. كما أن هذه السِّلسلة لها أهمية سوسيو-اقتصادية كبيرة.

يعتمد تحسين انتاج القمح على استعمال البذور المختارة والأسمدة وحماية النبات من الأعشاب الضارة والامراض الفطرية. هذه الأخيرة متنوعة وتؤدي الى خسائر تتراوح ما بين 10 الى 30 في المائة من الإنتاج عند غياب الوقاية والمعالجة.

يعتبر التبقع السبتوري (الحراقية) وامراض الصدأ (بوزداغ) من الامراض الفطرية الأكثر انتشارا في المغرب. تنتشر هذه الامراض بسرعة عندما تكون الظروف المناخية رطبة وممطرة مما يستدعي اللجوء الى الطرق العلاجية.

تتطلب عملية المعالجة التعرف على اعراض الامراض المختلفة وظروف تكاثرها وانتشارها وكذا التدخل في الوقت المناسب وذلك باستعمال المبيدات المرخص لها والمخصصة لهذا الغرض.

وللحد من هذه الآفات وتحسين جودة الحبوب وتقليص واردات المغرب من الخارج، تتظافر جهود جميع الجهات من فلاحين وتنظيمات بيمهنية ومؤسسات عمومية وشركات خاصة للرفع من انتاجية مساحة الحبوب بجميع مناطق الانتاج.

تعتبر شركة بروطيكو من الشركات الرائدة في ميدانها والتي تنهج استراتيجية مبنية على تأطير ومواكبة الفلاحين عبر تنظيم ندوات ومحاضرات بشراكة مع مؤسسات البحث العلمي والقيام بمجموعة من التجارب الميدانية كما تضع رهن إشارة مزارعي الحبوب مجموعة من الحلول لمكافحة الأعشاب الضارة والامراض الفطرية وذلك بتزويدهم بمبيدات ذات فعالية جيدة وتكلفة منخفضة.

 في هذا الإطار ومن اجل تقديم المواكبة التقنية لمنتجي الحبوب، تنظم شركة بروطيكو يوما دراسيا حول زراعة الحبوب وذلك بحضور مختلف المتدخلين في القطاع يوم الثلاثاء 08 ماي 2018 بالمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس. 

تجدر الاشارة الى ان هذا اليوم الدراسي ينضاف الى قائمة الايام التحسيسية والتكوينات التقنية المنظمة من طرف شركة “بروطيكو” لفائدة الفلاحين تحت تأطير مجموعة من الباحتين والمهنيين بالقطاع. تشمل هذه الايام الدراسية شتى السلاسل الانتاجية (الحبوب، الاشجار المتمرة، الخضراوات…) والتي لاقت نجاحا ملحوظا في الدورات السابقة وسجلت حضور كثيف من طرف الفلاحين والمهنيين دون ان ننسى موزعي المبيدات المعتمدين من طرف الشركة في مختلف المناطق. كما تعتبر هاته التظاهرات فرصة لتبادل الخبرات بين الاساتذة الباحتين والطلبة المهندسين والمهنيين للنهوض بالقطاع.

• مادة إعلانية