رسميا.. إطلاق تكوين جديد في مجال الذكاء الاصطناعي المطبق على الفلاحة يحمل اسم “علم البيانات في الفلاحة“
على هامش انطلاق الدخول الأكاديمي بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط امس الاثنين الذي اشرف عليه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي.
قام وزير الفلاحة بتدشين و إطلاق مشروعين يهدفان إلى مسايرة التطورات في القطاع الزراعي ، لا سيما في المجال الرقمي. أولهما إطلاق تكوين جديد في مجال الذكاء الاصطناعي المطبق على الفلاحة يحمل اسم “علم البيانات في الفلاحة“. يهدف إلى تكوين الطلبة في مجال التكنولوجيا الحديثة والآليات المتعلقة بالحصول على المعطيات من أجل تحليلها ومعالجتها واستعمالها من أجل فلاحة مستدامة، وأكثر احتراما للبيئة، وتستخدم مدخلات أقل مع ضمان إنتاجية أفضل. وسينطلق هذا التكوين المخصص لطلبة الهندسة الزراعية في فبراير 2023.
و يهم المشروع الثاني انطلاق ” القطب الرقمي للفلاحة والغابة ومرصد الجفاف “، ويهدف إلى إنشاء قطب رقمي لدعم رقمنة القطاع الفلاحي الوطني. باستثمار 7 ملايين درهم، سيتم العمل في هذا القطب أساسا على الفلاحة 4.0 والحراجة (علم الغابات)، ومراقبة الجفاف.
وقال وزير الفلاحة محمد صديقي، إن تطوير وتحديث القطاع الفلاحي يمر عبر تكوين جيد في المجال الزراعي. وأبرز السيد صديقي، في كلمة حفل انطلاق السنة الأكاديمية بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة واستقبال طلبة السنة الأولى التحضيرية للدراسات العليا للفلاحة (APESA)، الاهتمام الذي توليه وزارته لهذا التكوين الذي يظل ضروريا لرقمنة وعصرنة الفلاحة الوطنية.
وقال بهذا الخصوص إن الأمر يتعلق بتمكين الخريجين من التميز في مجالات التحليل والمعالجة واستغلال المعطيات من أجل فلاحة مستدامة تساهم في دعم وتطوير القطاع.
كما سلط المسؤول الحكومي الضوء على أداء الخبراء والمختصين بهذا المعهد في مختلف قطاعات سلاسل الإنتاج، وفي تهيئة الأراضي، والصناعات الزراعية والعلوم البيطرية، مذكرا، في الوقت الذاته، بأن معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة قام بتكوين 17 ألف خريج بـ 2000 بلد إفريقي ومتوسطي، والذين يشتغلون حاليا في القطاعين العام والخاص.
المحيط الفلاحي : عادل العربي