مجلة المحيط الفلاحي

جهود “أونسا ” تمنع وصول مخلفات الدواجن إلى أضاحي العيد

مع اقتراب عيد الأضحى  يواصل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)،تكثيف المراقبة على الأعلاف والأدوية البيطرية ومياه شرب الاضاحي.

وفي هذا الإطار وحسب معطيات رسمية تحصلت عليها مجلة ” المحيط الفلاحي” ،  قامت مصالح “أونسا” الى حدود اليوم ب2173 زيارة ميدانية حيث تم أخد 1251 عينة من اللحوم و546 عينة من الأعلاف الحيوانية و34عينة من مياه شرب الاضاحي وإخضاعها للتحاليل.

واسفرت عمليات المراقبة في إطار اللجان المختلطة، الى حجز 419 رأس من الأغنام والماعز بالضيعات واتلاف 259طن من مخلفات الدواجن و100 لتر و900 قرص و192 كيس من الادوية البيطرية غير المرخصة.كما قامت مصالح اونسا بمنح837 شهادة السماح بالمرور لمخلفات الدواجن.

الى ذلك، وحسب مكتب “أونسا” فقد تم تحرير 14محضر مخالفة،05 منها تتعلق بنقل مخلفاتالدواجن لتسمين القطيع و09 محاضر تتعلق ببيع الأدوية البيطرية غير المرخصة كما تم سحب الترخيص الصحي لأحدى وحدات إنتاج وتسويق الأعلاف المركبة الموجهة للسوق الوطني بجهة الدار البيضاء – السطات وذلك لعدم احترامها لشروط السلامة الصحية.

وجدير بالذكر، أنه منذ بداية العملية، تم ترقيم6.8مليون رأس من الأغنام والماعز من خلال حلقة عيد الأضحى، وتم تسجيل 214 ألف ضيعة لتربية وتسمين الأغنام والماعز.

للإشارة فإن الحالة الصحية للقطيع الوطني جيدة ويتم تتبعها عن قرب بمجموع التراب الوطني من طرف مختلف المصالح البيطرية لأونسا بالتعاون مع الأطباء البياطرة الخواص والسلطات المحلية.

بالإضافة إلى ذلك، يشار إلى أن مصالح المكتب تحرصت على التتبع عن قرب للأجواء طيلة أيام العيد والتفاعل السريع مع مختلف اتصالات وتساؤلات المواطنين سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال مركز الاتصال وتعبئة 500 طبيب وتنقني بيطري.

وقد تولت المصالح البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” التتبع والمراقبة الصحيين على مجمل التراب الوطني بالتعاون مع البياطرة الخواص والسلطات المحلية.

وتقوم المراقبة على معاينة الحالة الصحية للحيوانات، وكذا مراقبة سقايتها وتغذيتها.

وبذلك، يعزز المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية تدابير المراقبة الصحية لأعلاف المواشي، والأدوية البيطرية وماء السقي على مستوى المزارع، إلى جانب المراقبة الصارمة لعمليات نقل فضلات الدواجن بغرض تتبع مسارها ووجهتها، والوقاية من أي استعمال تدليسي خلال تسمين المواشي.

المحيط الفلاحي

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.