جمعويون يراسلون عامل إقليم صفرو بخصوص موسم جني الزيتون
يعتبر الزيتون من المنتوجات الاساسية للقطاع الفلاحي بإقليم صفرو ، وتعتبر كذلك عملية جنيه في وقته المحدد من متطلبات الحصول على الجودة والكمية، في مراسلة توصلت مجلة “المحيط الفلاحي” بنسخة منها ،وجهت لعامل الاقليم من طرف جمعية بني يازغة لملاك أشجار الزيتون المنزل- صفرو أوضحت أن عمليات سرقة المحصول تدفع عدد كبير من الفلاحين الى القيام بجنيه مبكرا خوفا من السرقة مما يؤدي الى ضعف الجودة من جهة وما تسببه عملية جني المحصول قبل نضجه باستعمال القوة المفرطة على الأغصان حيث يتسبب ذلك في تكسير البراعم, مما يؤدي حتما إلى ضعف او انعدام المنتوج في الموسم الموالي.
واضافت المراسلة ،”ما يشجع عملية السرقة هو وجود منافد للتسويق المبكر للمنتوج حيث ينتشر تجار الزيتون الموسميين والمتطفيلين قرب المزارع وعلى حافة المسالك الفلاحية وعند مداخل ومخارج الدواوير مدن صفرو والمنزل والبهاليل ورباط الخير وبعض القرى التي تنتج الزيتون بحيث يشكل وجود هؤلاء في وقت مبكر قبل الشروع في جني المنتوج في وقته المحدد حسب كل منطقة عاملا يشجع للسطو على المحاصيل ,حيث يعتبر هؤلاء التجار مشاركون في عملية السرقة عن طريق شراء المنتوجات المسروقة.
وطالبت الشكاية من عامل إقليم صفرو محاربة هده المخاطر التي تسبب في خسائر فادحة للفلاحين على مر السنين وألحقت اضرار بالأشجار وبجودة وكمية المنتوج ,وتلتمس المراسلة من عامل صاحب الجلالة باقليم صفرو التدخل واتخاذ ما يرونه مناسبا وناجعا من تدابير وقائية وزجرية تضع حدا لهذه الفوضى ودلك بإصدار قرار بالتنسيق مع جميع المتدخلين يحدد تاريخ الشروع في جني المحصول مع المنع المطلق لكل تجار الزيتون من اقتنائه وشرائه قبل تاريخ الشروع في جني المحصول .
