مجلة المحيط الفلاحي

السيد صديقي يزور المركز الوطني لتنسيق الإنقاذ البحري ببوزنيقة

قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي بصفته المنسق الوطني للإنقاذ البحري، بزيارة تفقدية للمركز الوطني لتنسيق الإنقاذ البحري ببوزنيقة اليوم الخميس السابع والعشرون من  يوليوز، وتدخل هذه الزيارة في إطار  الاضطلاع على عمل المركز وكذلك المهام المنوطة به بموجب المقتضيات الدولية المتعلقة بالبحث وإنقاذ الأرواح البشرية المعرضة للخطر في البحر.

وخلال هذه المناسبة تم تقديم عرض مفصل للسيد الوزير حول المنظومة الوطنية للإنقاذ البحري مع التأكيد على الجانب العملياتي للمهمة والذي يبرز المستوى الممتاز للتنسيق والتعاون بين المركز والهيئات المتدخلة في هذه المهمة الإنسانية، ولا سيما الدرك الملكي والبحرية الملكية والقوات الملكية الجوية والمديرية العامة للوقاية المدنية.  

كما اطلع المسؤول الحكومي على الوسائل والتقنيات المتطورة التي يسخرها المركز لإنقاذ مختلف الأشخاص المعرضين للخطر في البحر، بما فيهم بحارة السفن التجارية و الصيد البحري و ملاحي مراكب النزهة والمرشحون للهجرة غير النظامية وركاب الطائرات المعرضة للخطر في البحر.

وعلى هامش هذه الزيارة، أكد الوزير في تصريح صحفي، على الأهمية القصوى التي يكتسيها هذا المركز بحكم عمله المهني الذي يتعدى المجال البحري الوطني الممتد على مسافة 3500 كلم، لتشمل مهامه مجال الشمال الإفريقي المتوسطي باعتراف دولي.

وعقب التنويه بالمجهودات الجبارة الذي يقوم بها المركز، أضاف المسؤول الحكومي، أنه تم التفكير في تعزيزه ودعمه بمزيد من الموارد البشرية، وكذا بأحدث التقنيات مع تكثيف الاستفادة من التكوينات لمواكبة آخر المستجدات خاصة في مجال الرقمنة.

 وتجدر الإشارة إلى أن المركز المعروف باختصاره الإنجليزي MRCC Rabat  قد تم تكليفه عام 2011 من قبل المنظمة البحرية الدولية بتنسيق عمليات الإنقاذ داخل المنطقة الشمالية الغربية لإفريقيا الممتدة من المغرب إلى غينيا بيساو.

كما يساهم مركز الإنقاذ البحري في تعزيز أمن الملاحة البحرية بتنسيق مع قسم الهيدروغرافية بالبحرية الملكية من خلال بثه للنشرات والإخطارات المتعلقة بالسلامة البحرية بما فيها توقعات الاحوال الجوية والبحرية لفائدة الملاحين العابرين والعاملين بالمياه البحرية الوطنية.

#المحيط الفلاحي: عادل العربي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.