الحكومة تطمئن المغاربة..الحرب بأوكرانيا لن تؤثر على تموين السوق المغربي بالقمح اللين والأسعار لن ترتفع في رمضان

قال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، إن الحرب بأوكرانيا رغم تأثيرها على الأسعار، لن تؤثر على تموين السوق المغربية بعدد من المواد، خصوصا القمح اللين.

وأوضح السيد بايتاس، على هامش  الندوة التي أعقبت اجتماع مجلس الحكومة اليوم الخميس، أن الجهود التي بذلتها الحكومة مكنت من توفير مخزون كافي من القمح اللين، حيث تم استيراد كميات مهمة بين يناير وفبراير، موضوحا أن تموين السوق بهذه المادة  لن يتأثر.

و بخصوص بوادر سنة “فلاحية” صعبة في المغرب ، قلّل مصطفى بايتاس،  من تداعيات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الحالية، موردا أن “الحكومة ملتزمة بدعمِ المغاربة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان”. وقال في هذا الصدد  أن “هذه السّنة استثنائية بسبب ضعف التّساقطات المطرية، إذ لم نشهد مثيلا لها منذ عام 1981″، لكنه أكد أن “الحكومة ستكون إلى جانب ‘الكسّابة’ للحفاظ على استثماراتهم الفلاحية”.

وطمأن المسؤول الحكومي في معرض رده على أسئلة الصّحافيين  بوفرة عرض الحليب خلال شهر رمضان المقبل، موردا: “الحليب لن يعرف أيّ نقص، سواء خلال الشّهور الحالية أو في رمضان”، مبرزا أن الحكومة خصصت مليارا ونصف مليار للشّعير من أجل الحفاظ على سعره الطّبيعي في السّوق.

و قال بايتاس: “إنتاج الحليب يحتاج إلى مجموعة من المركبات الغذائية، منها الأعلاف المركبة”، مشددا على أن وزارة الفلاحة كانت قد رخصت باستيراد البقرات الحلوب، مع دعم مباشر للفلاحين (4500 درهم عن كل بقرة) لتعزيز الإنتاج الوطني من الحليب.

واوضح المسؤول ذاته: “خلال الشهرين المقبلين سيكون العرض أكثر من الطلب في ما يخص مادة الحليب”، متوقفا عند هذا المجهود الحكومي “الذي يستبق شهر الصّيام، لتفادي الوقوع في أزمة أو ارتباك في سلسلة الإنتاج”.

المحيط الفلاحي : عادل العربي