مجلة المحيط الفلاحي

اطلاق شراكة استراتيجية لتنمية صناعة الأسمدة بنيجيريا

أشاد الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط مصطفى التراب، باتفاقيات التعاون بين المغرب ونيجيريا في مجال إنتاج الأسمدة ، والتي ترأس الملك محمد السادس ورئيس جمهورية نيجيريا الفدرالية محمد بخاري، اليوم الجمعة بالقصر الرئاسي بأبوجا حفل توقيعها.

وقال التراب في تصريح صحفي على هامش حفل التوقيع، إن المكتب الشريف للفوسفاط وقع اتفاقية مع مجموعة “دانغوت أندوستريز ليمتد” تهم تطوير منصة لإنتاج الأسمدة في نيجيريا وكذا بروتوكول اتفاق مع من نفس المجموعة من أجل إنشاء وحدة للحامض الفوسفوري بميناء الجرف الاصفر بالمغرب. وأوضح التراب أنه تم كذلك توقيع اتفاق مع جمعية منتجي ومزودي الأسمدة في نيجيريا من أجل تطوير سوق الأسمدة في هذا البلد، والتي تروم ضمان تزويد مختلف الموزعين المحليين بالأسمدة ، وذلك بتمكينهم من 2 مليون طن خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وخلص التراب الى أن المملكة المغربية وجمهورية نيجيريا الفدرالية عملا من خلال هذه الاتفاقيات على تسجير مواردهما الطبيعية ، بغرض إحداث وحدات إنتاج مشتركة وفق مقاربة تكاملية ، وكذا الاستثمار المتبادل في مجال إنتاج الأسمدة، مبرزا أن الأمر يتعلق “بوحدات توجد قيد الإنجاز، ستكون جاهزة في غضون سنة ونصف” .

من جهته أكد طوماس إتوه رئيس جمعية منتجي ومزودي الأسمدة في نيجيريا أن الاتفاقية الموقعة بين مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ، والجمعية في نيجيريا من أجل النهوض بصناعة الأسمدة في هذا البلد، تعد مكسبا مهما من شأنه تعزيز علاقات التعاون أكثر بين المغرب ونيجيريا.

وحسب إتوه ، فإن هذه المنصة ستمكن نيجيريا ، ليس فقط من الاستجابة للطلب القوي للسوق الداخلية ، ولكن أيضا تصدير الأسمدة الى مناطق أخرى بالقارة الإفريقية.

وأوضح أن الأمر يتعلق بإنتاج الأسمدة في نيجيريا وتزويد الفلاحين بها لكي يتسنى لهم تحقيق مردوردية جيدة ، و كذا الرفع من استعمال الأسمدة في ميدان الفلاحة بنيجيريا وذلك بالانتقال من نسبة 14 بالمائة حاليا إلى 50 بالمائة مستقبلا .

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.