مجلة المحيط الفلاحي

إلى وزير الفلاحة :”حنا الكسابة المنتجين ديال الحليب فخطر”

دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة للتضامن مع معاناة مربي الأبقار الحلوب الذين يواجهون انهيارا متواصلا في ثمن الحليب الخام بالتزامن مع ارتفاع غير مسبوق في أثمنة المواد الكلئية مما تسبب لهم في خسائر فادحة. وقد عرف المغرب هذه السنة موسما فلاحيا كارثيا بسبب الجفاف الذي بدأت تداعياته الاقتصادية تلقي بثقلها على كاهل المزارعين.

وتشير وثيقة متداولة عبر صفحات فايسبوك إلى أن منتجي الحليب يتفاجؤون في كل مرة بأنباء سيئة عن خصم في الثمن المرجعي للحليب كان آخره في شهر نونبر الماضي مما يرفع مجموع التخفيضات لهذه السنة وحدها إلى 35 سنتيما لكل لتر من الحليب. “المحيط الفلاحي” تنشر الوثيقة المتداولة كما هي وموجهة لجميع المسؤولين وعلى رأسهم السيد عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري الوصي على القطاع .

حنا الكسابة المنتجين ديال الحليب فخطر
ثمن الحليب غدي وكينقص هاد العام تنقص لينا 35 سنتم من ثمن الحليب وأصلا حنا ما كنربحوهاش زيد على هادشي ثمن العلف لي تزاد بسبب الجفاف شفنا مع الشركات والتعاونيات لي كيسوقو الحليب ديالنا لقيناهم حتى هوما مضطرين ينقصو لينا ثمن الحليب لأن الثمن عند المستهلك واقف وحتى هوما خاسرين
ما عرفا هدشي فين غادي ؟!
الا بقينا ساكتين كولنا غاديين للهاوية
الحكومة خايفة تزيد فالتمن ديال الحليب لأنها كتسمع للمواطنين ليكيتشكاو من الزيادات فالمواد الاستهلاكية…
حتى حنا مواطنين ومن حقنا نتشكاو من الضرر لي حصل لينا.
النظرة ديال الحكومة قصيرة لأن المنتج ديال الحليب الا تضرر فالأخير غدي ينقص الانتاج الوطني ديال الحليب وغدي يتفقد الحليب فالسوق ونرجعو للأيام لي كان مول الحانوت كيخبي الحليب للكليان ديالو
قطاع انتاج الحليب استاطعو ماليه لي هوما ناس بسطاء أنهم فظرف زمن قياسي لي هو أقل من 20 سنة أنهم يحققوا الاكتفاء الذاتي ديال الحليب بفضل الله تعالى رغم أن المصاريف كلها كتزاد من العلف لي الثمن ديال كيتزاد أحيان بالضوبل وثمن الابقار والتلقيحات المستوردة لي تزادو بأكثر من 20% واليد العاملة لي تزادت بأكثر من 30% والمواد الطاقية لي تزادت بأكثر من 30% والمواد البيطرية لي تم تحرير السوق ديالها وأصبحت الشركات كتحسب الثمن لي بغات وزيد وزيد …
هادشي فالوقت لي ثمن الحليب ما تزاد حتى ب 10%
خاص المستهلك يفهم بأن هاد القطاع من أحسن القطاعات المواطنة ولي كتدخل فالاقتصاد العادل لأن أغلب المنتجين هوما كسابة صغار مالين 5 حتال 10 البقرات معيشين وليداتهم ويلاه كيتكافاو مع مصاريف الحياة اليومية مشي فحال قطاعات اخرى لي الفلوس ديالها كتجمع فيد فئة قليلة من الاغنياء.
خاص المستهلك يفهم بأن هاد القطاع كيشغل عدد كبير من الفلاحين ووليداتهم والخدامة لي كيعاونوهم والشوافر لي كينقلو الحليب والمراقبين والملقحين والتقنيين والبائعين وزيد وزيد … وكل واحد من هاد الناس هاز أسرة كاملة
الكساب هو الحلقة الضعيفة لي كولشي كيستاغل خيرو وقليل لي كيعرف بحقو
الكساب هو لي كيضرب تمارة فالكوري وكيفيق قبل الفجر وكيضل فالغيس والغبار كيخدم بالليل وبالنهار وما كيعرفش العطلة ولا العيد
الكساب هو لي كيزرع الحبة ويتسناها حتى تنوض ويسقيها من البير كل نهار ويصبر عليها حتى تنضج ويحصدها ويخزنها ومن تمة يبقى يعطي منها كل صباح وعشية باش يحلب كل نهار شوية ديال الحليب يبيعو ويخلص بيه المزوط والخدامة والادوية والتلقيح وصحاب الترونسبور ولوزين دلعلف ومول لانكري ومول المكينة ديال الحصاد والتراكتور وزيد وزيد …
هدي رسالة خاصنا نشروها على أوسع نطاق باش حتى حنا الصوت ديال يتسمع
خاص الحكومة ترد لينا الاعتبار وخاص كولشي المغاربة يتضامنو معانا ويعرفو بلي الا زادونا 10 دريال ولا درهم ما غديش يحسو بيها ولكن بالنسبة لينا راها مسألة حياة أو موت.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.