اتفاقية التمويل المقاولاتي تستهدف كافة شباب العالم القروي الذين يحملون أفكارا جديدة ومبتكرة في المجال الفلاحي.
قال رئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب، طارق السجلماسي، إن الاتفاقية الخاصة بتنفيذ التمويل المقاولاتي في العالم القروي “المستثمر القروي”، التي تم توقيعها اليوم الجمعة أمام جلالة الملك، ستمكن من تحسين أثر البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات، داخل العالم القروي.
وأبرز السجلماسي في تصريح للصحافة على هامش حفل توقيع اتفاقيتين تتعلقان بمساهمة صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في “البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات”، بغلاف مالي يبلغ 2 مليار درهم، بصفر في المائة كنسبة فائدة، الذي ترأسه جلالة الملك، أن اتفاقية “المستثمر القروي” تستهدف ثلاث فئات من الساكنة، داخل العالم القروي، موضحا أن الأمر يتعلق أولا بالساكنة الفلاحية من حاملي المشاريع الفلاحية، وكذا المستفيدين من عملية تمليك الأراضي الجماعية، وكافة الشباب الذين يحملون أفكارا جديدة ومبتكرة في المجال الفلاحي.
وأضاف رئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب، أن الفئة الثانية المستهدفة في هذه الاتفاقية تشمل الفلاحين القدامى الراغبين في تحسين إنتاجيتهم، مشيرا إلى أن المجال سيكون مفتوحا في وجههم شريطة تقديم مشاريع مبتكرة ومغايرة لأنشطتهم السابقة، مثل زرع نوع جديد من المنتوجات الفلاحية ذات قيمة مضافة أفضل، أو تحديث التقنيات المستعملة في السقي، أو إدراج استثمار مبتكر كاستعمال الطاقات البديلة واللوحات الشمسية.
وأشار إلى الفئة الثالثة المستفيدة من هذا البرنامج تخص الشباب من حاملي المشاريع غير الفلاحية في العالم القروي، أي مشاريع النهوض بالسياحة القروية وتعزيز الصناعة التقليدية في العالم القروي، وباقي المشاريع التي من شأنها أن تساهم في تحسين جودة الحياة لدى هذه الساكنة.