الرباط تحتضن النسخة الثالثة للمعرض الجهوي للمنتجات المجالية الاسبوع المقبل…..

في إطار تثمين النجاح والإشعاع الذي عرفته الدورتين الأولى والثانية للمعرض الجهوي للمنتجات المجالية الذي نظم على التوالي خلال السنتين 2016 و2017 ومن أجل مواصلة المجهودات المبذولة لترويج وتسويق المنتجات المحلية التي تزخر بها جهة الرباط- سلا – القنيطرة، تعتزم المديرية الجهـوية للفلاحـة لجهة الرباط- سلا- القنيطرة، بشراكة مع الغرفة الفلاحية وبتعاون مع ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، تنظيم النسخة الثالثة من المعرض الجهوي للمنتجات المحلية تحت شعار” تثمين المنتجات المحلية رافعة للتنمية القروية وخلق فرص الشغل” خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 22 دجنبر 2018بساحة البريد بالرباط.

وحسب بلاغ صحفي  للجهة المنظمة توصلت “المحيط الفلاحي ” بنسخة منه ، أكد أن دورة  هذه السنة تنظم تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري و المياه و الغابات و تروم هذه التظاهرة بالأساس، مواكبة وتعزيز وتقوية قدرات التنظيمات المهنية و كذا تثمين المؤهلات الجهوية والوطنية عبر تضافر جهود كافة الشركاء المنخرطين في تنمية المنتجات المحلية.

وأبرز البلاغ  أن هذه التظاهرة، تعد فضاء مهما لتثمين المنتجات المحلية للجهة وباقي جهات المملكة، إذ تمنح الفرصة للمنتجين لعرض منتوجاتهم والتعريف بها، كما أنها تساهم في توجيه ومواكبة المشاركين من أجل تحسين جودة المنتجات وتشجيع الفلاحين على العمل في إطار تنظيمات مهنية للدفاع عن مصالحهم وتنمية قدراتهم الذاتية وترسيخ أسلوب التنظيم الجماعي في عمليات الإنتاج والتثمين والتسويق، بالإضافة إلى خلق فضاء للتواصل وتبادل الخبرات بين كافة المتدخلين في تنمية وتثمين هذه المنتجات الفلاحية.

ستعرف هده الدورة، إقامة فضاء للمنتجات المحلية الخاصة بالتعاونيات الفلاحية، حيث يتوقع مشاركة أكثر من 60 تنظيم مهني فاعل في مجال المنتجات المحلية منه 40 تنظيم مهني يمثل جهة الرباط سلا القنيطرة وأكثر من 20 تنظيم مهني من باقي جهات المملكة.

ومن جملة المنتجات المجالية التي سيتم عرضها في هذه الدورة: أنواع العسل ومشتقاته، أنواع متعددة من الكسكس، عدس زعير المرمز، زيت الأركان ومشتقاته، زيت الزيتون، الزعفران، اللوز،التين، الكبار، التمور بمختلف أصنافها ، الورد ومشتقاته، مشتقات لحم النوق، الكامون …وكذلك أصناف متعددة من الأعشاب الطبية والعطرية كالخزامى والزعتر و غيرها التي تستعمل في أغراض علاجية وتجميلية وكذا المطبخ .

 * المحيط الفلاحي