مجلة المحيط الفلاحي

الفيدا مشاريع فلاحية طموحة واختلال في التنفيذ..!!!

إدا كان الطابع الجبلي للإقليم تازة فرض على المسؤولين اعتماد برنامج تنمية السلاسل الفلاحية بالمناطق الجبلية، الذي يموله مخطط المغرب الأخضر وبرنامج استراتيجيات ومؤهلات تنمية المغرب (الصندوق الدولي للتنمية الزراعية FIDA) من أجل تحسين الدخل لجميع الشرائح بالوسط القروي بطريقة مستدامة تحافظ على الموارد الطبيعية التي تشكل أساس عيش الساكنة و دعم تنمية السلاسل الفلاحية (سلسلة الزيتون واللوز واللحوم الحمراء والعسل) والأنشطة الأفقية المرتبطة بالسلاسل الأربع كتأهيل المحيطات السقوية والمسالك القروية والمحافظة على التربة والماء الصالح للشرب.
حيث أن تنزيل هدا البرنامج الطموح لن يرقى إلى الأهداف المرسومة وطموحات الساكنة وعرف ثغرات و اختلالات فظيعة عجلت بإعفاء المدير الاقليمي للفلاحة السابق والتي سندكر منها على سبيل المثال لا للحصر مايلي:
نبدأ بمشروع انجاز 4500 م من السواقي بكل من دوار العنصر و دوار بني خلو حيث ان المقاولة المتعهدة بإنجاز  المشروع لم تحترم كناش التحملات لا من حيث الجودة او مدة انجاز المشروع مما عجل بتوقفه عند البداية مسببا خسائر فادحة للفلاحين اللذين لم يستطيعوا إستغلال أراضيهم وضياع مياه السقي بسبب التسربات التي تعرفها السواقي وعدم إتمامها لتصل إلى الأراضي الفلاحية الشئ الدي جعل جمعيات مستعملي المياه لأغراض زراعية بجماعة مغراوة تقدم شكاية الى عامل إقليم تازة من أجل التدخل لرفع الضرر على الفلاحين بالمنطقة .
و فيما يخص التزويد بالماء الصالح للشرب الدي تأخرا و لم يخرج الى حيز الوجود جعل ساكنة دوار تازروت أيت سغروشن دائرة تاهلة تعتزم تنظيم مسيرة احتجاجية عبر الطريق السيار انطلاقا من الدوار المذكور، للوصول إلى دائرة تاهلة و وعمالة إقليم تازة ضد العطش والتنديد بسياسة التماطل التي ينهجها نائب مدير الفيدا بتازة(خ ل) خاصة وأنهم يعيشون أجواء رمضان والصيف،في غياب نقط قريبة عن الدوار تمكنهم من التزود بالماء الشروب.
اما فيما يخص موضوع الخروقات المادية و الادراية التي عبر عنها رئيس تعاونية أدوال بدوار سيدي بوعيسى جماعة الصميعة التابعة لدائرة تاهلة بإقليم تازة،
و التي تتمثل في إقصاء دوار القصارات من الصيانة الخاصة بأشجار الزيتون ، و تحويل 60 هكتار من مجموع 180 هكتار الممنوحة للتعاونية وهمية حيث من المفروض أن تشتمل مساحة 180ه على 18000 شجرة زيتون، إلا أن الحقيقة تكدب ذلك بوجود أقل من 18000 شجرة. وتعزوا الجمعيات و التعاونيات الممثلة للساكنة الاسباب التي كانت وراء تعثر هده البرامج الى التجاوزات التي يقوم بها نائب مديرالفيدا (خ – ل) الدي يقوم بإقصاء التنظيمات المهنية الحاملة للمشاريع من المواكبة وتتبع الأشغال و التدخل في الشؤون الداخلية لها ضاربا بعرض الحائط الادوار الدستورية الجديد التي تجعل من المجتمع المدني كشريك أساسي في مسلسل التنمية واعداد و تنفيد وتتبع السياسات العمومية.

تازة : محمد منصف لمحورك

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.