مجلة المحيط الفلاحي

التوقيع على ثلاث اتفاقيات بين المغرب والاتحاد الأوروبي تخص الفلاحة

بروكسيل – وقع المغرب والاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين ببروكسيل، على ثلاث اتفاقيات تهم مشاركة المغرب في البرامج الأوروبية، وتحرير المنتجات الفلاحية ومنتجات الصيد، فضلا عن اتفاقية يتم بموجبها إحداث آلية لتسوية النزاعات.

وقع هذه الاتفاقات، عن الجانب المغربي، السيدان عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، وعبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية، وعن الجانب الأوروبي السيد كاريل دو غوشت المفوض الأوروبي المكلف بالتجارة، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري.

وبموجب الاتفاقية المتعلقة بمشاركة المغرب في البرامج الأوروبية، سيكون بإمكان المملكة المشاركة في جميع البرامج الحالية والمقبلة للاتحاد الأوروبي المفتوحة أمام المغرب، تبعا للمقتضيات ذات الصلة المتعلقة بالمصادقة على هذه البرامج.

وتنص الاتفاقية على أنه بإمكان ممثلي المملكة المشاركة، بصفة مراقبين وبشأن النقط التي تهم المملكة، في لجان التدبير المكلفة بتتبع البرامج التي تساهم فيها البلاد ماديا.

أما الاتفاقية الثانية فتنص على التفعيل التدريجي لتحرير أكبر للمبادلات المتبادلة للمنتجات الفلاحية، والمنتجات الفلاحية المحولة والأسماك ومنتجات الصيد.

ويندرج في إطار خريطة الطريق الأورو-متوسطية للفلاحة (خريطة طريق الرباط) التى تم تبنيها في نونبر 2005 خلال المؤتمر الأورو-متوسطي من طرف وزارء الشؤون الخارجية.

وفي ما يتعلق بالاتفاقية الثالثة، التي تشكل آلية لتسوية الخلافات، فإن الاتفاقية تهدف إلى تجنب وتسوية أي خلاف يكتسي صبغة تجارية بين الأطراف الموقعة، من أجل التوصل، قدر الإمكان، إلى حل مقبول من طرف الجميع.

كما أن الأطرف مدعوة إلى الانخراط في المشاورات بنية حسنة من أجل التوصل إلى حل سريع، وعادل ومقبول من لدن الجميع.

وسيناقش الأطراف أيضا، خلال هذه المشاورات، التأثير المحتمل للخرق البنود على تجارتهم.

وقد تم توقيع هذه الاتفاقيات في إطار أشغال الدورة التاسعة لمجلس الشراكة المغرب-الاتحاد الأوروبي الذي يعقد تحت الرئاسة المشتركة للسيدان الفاسي الفهري وستيفن فاماكير نائب الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية البليجي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأروبي.

ويقود السيد الفاسي الفهري وفدا هاما يضم السادة عزيز اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، وعبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.