مجلة المحيط الفلاحي

“دواجن المغرب” تحت مجهر خبراء أوربيون يبحثون عن مدى احترام القطاع لعدد من المعايير الدولية

كشف  المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ،  أن فريقاً من الخبراء من المفوضية الأوروبية حل بالمغرب ما بين 11 و22 شتنبر المنصرم، لمراقبة والتدقيق في الخدمات البيطرية التي يقدمها المكتب من أجل فتح باب تصدير لحوم الدواجن ومشتقاتها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي.

وأشار بيان “أونسا” أن فريق الخبراء ركز خلال عملية المراقبة والتدقيق على تقييم خطط رصد مخلفات الأدوية البيطرية والمبيدات والملوثات البيئية، ومدى متابعة تنفيذ هذه الخطط، إضافة إلى تقييم الكفاءة التقنية للمصالح البيطرية للمكتب.

كما شملت هذه المراقبة الأوروبية التحقق من تنفيذ خطة رصد المخلفات في قطاع تربية الأحياء المائية، التي تحظى بإذن تصدير منتجاتها نحو دول الاتحاد الأوروبي منذ سنة 2004. وفحص الخبراء الأوروبيون أيضا التدابير التي يتخذها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بشأن السلامة الصحية للحوم ومنتجات لحوم الدواجن ومنتجات الأحياء المائية.

وزار خبراء المفوضية الأوروبية عدداً من ضيعات الدجاج والديك الرومي، ومسالخ الدواجن واللحوم، ومحلات التجهيز، إضافة إلى مراقبتهم للأعلاف المخصصة للدواجن، وضيعات تربية الأحياء البحرية وشركات الأدوية؛ وذلك للتحقق من أن قنوات التسويق واستخدام الأدوية البيطرية مراقبة بشكل جيد من طرف مصالح “ONSSA”.

وأجرى فريق الخبراء الأوربيين أيضاً لقاءات مع المصالح البيطرية الجهوية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، إلى جانب مختبرات التحليل المعنية بتنفيذ خطط الرصد والمراقبة الخاصة بالمنتجات الغذائية بالمغرب.

وقالت مصالح “ONSSA” إن هذه المراقبة جرت في ظروف جيدة، وتأتي لتكمل ما قام به فريق أوروبي سابق كان قد أجرى عملية مراقبة في شهر مارس الماضي حول المنبع في قطاع الدواجن. ومن المنتظر إجراء مراقبة ثالثة وأخيرة في دجنبر المقبل، ستشمل المسالخ وأماكن إعداد وتجهيز لحوم الدواجن، والسماح في آخر المطاف بتصدير منتجات الدواجن المغربية.

ومن المرتقب أن يصدر عن لجنة الافتحاص تقرير بخصوص المهمة التي قاموا بها للمغرب ، وأوضحت مصادر مطلعة أن التقرير من المقرر أن يكون إيجابيا ،بالنظر إلى النتائج الجيدة التي خلصت إليها لجنة الافتحاص سواء الاولى أو الثانية . 

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.