مجلة المحيط الفلاحي

يوم إخباري حول مشروع تحلية مياه البحر من أجل السقي والتزويد بالمياه الصالحة للشرب بجهة سوس-ماسة

نظم المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي في سوس ماسة يوم الثلاثاء 7نونبر يوما إخباريا حول مشروع تحلية مياه البحر لاحتياجات السقي والتزويد بالمياه الصالحة للشرب في منطقة سوس ماسة. ويهدف هذا اللقاء الذي نظم بحضور السيد عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى الإسراع بتنفيذ هذا المشروع عبر إطلاق حملة إخبارية واكتتاب الفلاحين بالمشروع.


وحضر اللقاء إلى جانب السيد عزيز أخنوش كل من السيد والي جهة سوس ماسة وعامل أكادير إداوتنان السيد أحمد حجي وعامل اقليم اشتوكة ايت باها السيد جمال خلوق، والسيد ابراهيم حافيضي رئيس مجلس جهة سوس ماسة والسيد رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة والسيد رئيس الفدرالية البيمهنية لإنتاج وتصدير الفواكه والخضار بالمغرب والسيد الكاتب العام لوزارة الفلاحة والسيد المدير العام لشركة أمان البركة.
وشهد اليوم الاخباري المتعلق بمشروع تحلية مياه البحر لتلبية احتياجات السقي وإمدادات مياه الشرب مشاركة الجهات الفاعلة الرئيسية في المشروع، بما في ذلك وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والمؤسسات العمومية والتنظيمات المهنية المعنية والفلاحين.


وقد استهل برنامج اليوم الإخباري، بتقديم للمشروع من طرف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لسوس ماسة، واختتم بندوة صحفية شارك فيها كل من: مديرية الري وإعداد المجال الفلاحي، المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، الفدرالية البيمهنية لإنتاج وتصدير الفواكه والخضر.

تولدت الحاجة لهذا المشروع لضرورة مواجهة تحديات التدبير المائي في المنطقة، والحفاظ على النشاط الفلاحيا لمزدهر والاستثمارات ذات الصلة، حيث أن تزايد الضغط على الموارد المائية التقليدية سواء منها السطحية أو الجوفية يشكل تحدي حقيقي أمام التنمية المستدامة في المنطقة. ولمواجهة هذا التحدي قررت كل من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب تجميع جهودها في إطار المشروع الكبير لتحلية مياه البحر لتلبية احتياجات الري ولتوفير مياه الشرب في المنطقة بطاقة إنتاجية نهائية تبلغ 400 ألف متر مكعب في اليوم.


يعد هذا المشروع، الأكبر من نوعه في العالم من حيث القدرة الإنتاجية المشتركة لحاجيات الري والتزويد بالماء الصالح للشرب، كما أنه ينسجم تماما مع بيئته الطبيعية، وسيشكل رافعة لتحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام للمنطقة بأسرها. ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المشروع في نهاية عام 2020، حيث سيؤمن إمدادات مياه الشرب لمنطقة أكادير الكبرى وسيوفر مياه الري للزراعة المسقية ذات القيمة المضافة العالية، في منطقة اشتوكة على مساحة تمتد لنحو 15 ألف هكتار.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.