متابعة غشاشي أضاحي العيد قضائيا بسبب تعفن اللحم

كشف مسؤول بوزارة الفلاحة و الصيد البحري والتنمية القروية أمس الاثنين،ان الوزارة تجري تحريات ميدانية و ابحاثا مخبرية لتحديد أسباب اخضرار لون بعض لحوم اضاحي العيد و تعفنها وفق ما كشفت عنه يومية الصباح.
و توعد المسؤول نفسه في اتصال هاتفي مع اليومية، بإحالة كل من ثبت تورطه في التلاعب بقطيع الماشية على القضاء مشيرا إلى ان الوزارة بدلت مجهودا كبيرا في الحفاض على سلامة القطيع الذي يقدر عدد الاضاحي به حوالي خمسة ملايين ونصف رأس، سواء بالمراقبة أو الأعلاف،مستدركا ان الحالات التي نشرتها بعض المواقع الالكترونية معزولة جدا ويرجع سبب تلفها في غالب الأحيان الى ظروف تبريد السقيطة خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة في عدد كبير من المدن.

وقال المتحدت نفسه،ان الفصل في أي تلاعب في الأعلاف يبقى بيد القضاء مؤكدا ما ورد في البلاغ المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية، الذي أشار الى ان حالات اخضرار لون السقيطة و تعفنها لها علاقة مباشرة بعدم احترام الشروط الصحية للذبح و تخزينها عبر التبريد أو التجميد، ولا علاقة لها بحملات التلقيح التي يستفيد منها قطيع الأغنام أشهرا قبل يوم العيد،خصوصا ان سبب ظهور اللون الأخضر يرجع الى “تلوثها ببعض البكتيريا التي تتكاثر بسرعة مع ارتفاع درجة الحرارة “مشيرا الى تسجيل حالات مماتلة خلال السنة الماضية .

وفضل  المسؤول ذاته عدم الرد على بعض الاتهامات التي اعتبرها من نسج الخيال ولا علاقةً لها بالابحاث العلمية، موضحا ان الوزارة تنتظر نتيجة الابحات العلمية.

وحملت شهادات على مواقع التواصل الاجتماعي مسؤولية اخضرار اللحوم الى جشع وسطاء في بيع الاضاحي اذ يعمد بعضهم الى حقن الاكباش ببعض المواد التي يستعملها ممارسو رياضة كمال الاجسام وبحبوب منع الحمل ايضا لزيادة وزنها.