مجلة المحيط الفلاحي

جمعية مربي الأغنام والماعز تحمل مسؤولية تعفن لحم العيد إلى “المتطفلين” عن القطاع

حمّلت الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز مسؤولية تعفن لحوم أضاحي العيد، إلى من أسمتهم بعض “المتطفلين” على هذا القطاع الذين يسعون للربح السريع.
وأشارت الجمعية ضمن بلاغ له ،  أن هؤلاء “المتطفلين” يقوم بتغذيته الخرفان بطريقة غير ملائمة لبيعها في فترة العيد، معتبرة أن مجمل الأضاحي التي عرضت بأسواق المملكة كانت في حالة صحية جيدة، كما أن الكسابة استطاعوا توفير الأعداد الكافية بجودة عالية.
وأبرز بلاغ الجمعية، أنه تلبية لطلب المواطنين على الأضاحي السليمة، فإن الأضاحي المعروضة للبيع خضعت للمراقبة من طرف أطر وتقنيي الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز بتنسيق مع المصالح الخاصة التابعة لوزارة الفلاحة ومكتب الـ ONSSA.
وأكدت الجمعية، أنها لم تسجل أية شكاية تخص جودة لحوم الأغنام المسوّقة من طرف منخرطي الجمعية، مبرزة أنه “على العموم فإن حالات تلوث أضحية العيد كانت ضئيلة جدا بالمقارنة مع أعداد الأضاحي التي فاقت 5.5 مليون رأس”، وفق تعبير البيان.
ويأتي بلاغ الجمعية الذي حاول تبرئة وزارة الفلاحة ومكتب “أونسا”  من التهم الموجهة إليهما بشأن ضعف المراقبة. في الوقت الدي ينتظر فيه الرأي العام الوطني نتائج  التحريات  الميدانية وأابحاثا مخبرية تجريها الجهات المختصة بوزارة الفلاحة لتحديد أسباب اخضرار لون بعض لحوم اضاحي العيد و تعفنها.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.