مجلة المحيط الفلاحي

تساقطات مطرية وثلجية مهمة باقليم ازيلال شلت حركة السير

عرفت معظم جماعات إقليم  ازيلال منذ الليلة الماضية الى غاية الاثنين 29 يناير الجاري تساقطات مطرية و ثلجية همت جميع مناطق الاقليم الجبلية نظرا للحجم الكبير من الثلوج الذي عرفته المنطقة، مما تسببت في إرباك حركة السير خاصة بغالبية المقاطع  التي تعتبر شرايين الاقتصاد خصوصا الرابطة بين ازيلال وبني ملال مرورا ببين الويدان ،هذه التساقطات  خلقت موجة برد قارس بمدينة ازيلال  و كل جماعات الاقليم الجبلية امتدت الى جماعات الدير  حيث اقتربت درجة الحرارة من ست درجات تحا الصفر، و المعلوم عند كل تساقطات ثلجية من هذا النوع، يلجأ السكان إلى استهلاك حطب التدفئة للتخفيف من قساوة هذه الأجواء
وكشفت التقلبات الجوية الأخيرة والتي تميزت بتساقط الثلوج بكميات كبيرة هذه السنة في حصار كارثي، تسبب في معاناة كبيرة لجل الدواوير والقرى التي لا تتوفر على شبكة طرقية،حيث أصبحت الكثير من العائلات في عزلة حقيقية قابعة في أماكنها رفقة مواشيها تترقب من يوم إلى آخر تحسن المناخ فيما يعاني أغلب الرعاة الرحل من قساوة البرودة ومن قلة الكلاء للماشية من كثرة الثلوج و ارتفاعها، ويعيشون على انتظار دائم لذوبان الثلوج للتمكن من التنقل لقضاء حاجياتهم اليومية من الأسواق المجاورة.
وللإشارة فعملية إزاحة الثلوج أمام مستعملي الطرق سهر ت عليها  لجنة اقليمية تحت اشراف عامل اقليم ازيلال محمد عطفاوي وسهر  المدير الإقليمي لوزارة التجهيز بإقليم على عملية إزاحة الثلوج بنفسه إلى ساعات متأخرة من الليل مع طاقم متخصص في قيادة الجرافات لفتح مسالك الطرق

فيما يخص المناطق النائية أعادت موجة البرد والصقيع والزوابع الثلجية التي ضربت الاقليم، للواجهة صفحة جديدة من المعاناة والتهميش، التي طالت شريحة أخرى من المواطنين يعيشون في الظروف نفسها باعالي الجبال، أسرة التعليم بهذه المنطقة ذات التضاريس الوعرة، والمناخ القاسي.

المحيط الفلاحي : عبد العزيز المولوع

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.