مجلة المحيط الفلاحي

المعرض الدولي للتمور .. توزيع جوائز استحقاق تقديرية وتشجيعية على عدد من العارضين

وفاء لتقليد راسخ في الاحتفاء وتحفيز عارضي التمور، تميزت الدورة الثامنة للمعرض الدولي للتمور بأرفود بتنظيم حفل، مساء اليوم الجمعة، تم خلاله تقديم جوائز استحقاق تقديرية وتشجيعية على عدد من العارضين المشاركين في هذه التظاهرة الفلاحية.

وتم خلال هذا الحفل، الذي حضره والي جهة درعة تافيلالت عامل إقليم الرشيدية السيد محمد بنرباك، منح جائزة الاستحقاق التقديرية لأحسن مشاركة أجنبية لدولة فلسطين، فيما عادت جائزة الاستحقاق التقديرية الخاصة بالفضاء الثقافي لإقليم وارزازات، ضيف شرف الدورة الثامنة.

وعادت جائزة أحسن الأروقة لعارضي التمور بالجهات الأربعة المشاركة، للتعاونية الفلاحية” إفني” (جهة درعة تافيلالت)، والتعاونية الفلاحية بلادي من زاكورة (جهة درعة تافيلالت)، والمجموعة ذات النفع الاقتصادي والت داط (جهة سوس ماسة)، وتعاونية تزكزوت (جهة كلميم واد نون) وتعاونية القصور بفكيك (الجهة الشرقية).

من جهة أخرى، وفي سياق الإجراءات الرامية إلى مواكبة سلسلة التمر في إطار تفعيل مضامين مخطط (المغرب الأخضر)، نظمت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عملية انتقاء لأحسن منتجي ومثمني التمر بالجهات الأربعة المنتجة بالمملكة.

وتم، في هذا الصدد، منح جوائز تشجيعية لأحسن منتجي ومثمني التمور لكل من محمد بن باغات من إقليم الرشيدية (جهة درعة تافيلالت)، ولحسن آيت حمو حاسي من إقليم ورزازات (جهة درعة تافيلالت)، ولحسين آيت عبودي من إقليم تنغير (جهة درعة تافيلالت)، وعبد السلام الملالي من إقليم زاكورة (جهة درعة تافيلالت)، وبناصر تمكدة من إقليم أسا زاك (جهة كلميم واد نون)، وأحمد بوعيلة من إقليم كلميم (جهة كلميم واد نون)، وبوبكر شركاوي من إقليم كلميم (جهة كلميم واد نون)، ومحمد بن كروم من إقليم فجيج (الجهة الشرقية)، ومصطفى حكو من إقليم فجيج (الجهة الشرقية)، ومختار ساعو من إقليم طاطا (جهة سوس ماسة)، وعلي مسكيسي من إقليم طاطا (جهة سوس ماسة).

وتندرج هذه الجوائز التشجيعية ضمن المبادرات التي سنتها الوزارة لتحفيز وتشجيع المنتجين مكافأة لهم على المجهودات التي بذلوها لإنتاج وتثمين التمر بالمغرب.

كما تم منح جائزة الاستحقاق التقديرية لأحسن رواق للمنتوجات المجالية لكل من تعاونية تيفاوت من طاطا (الحناء)، واتحاد تعاونيات بني كيل لإنتاج الكمون (فجيج)، فيما نالت المجموعة ذات النفع الاقتصادي مركونة (الريصاني) جائزة أحسن رواق للعارضين الخواص.

ويشارك في هذا المعرض، الذي ينظم من 26 إلى 29 أكتوبر الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، 250 عارضا من 15 دولة. ويراهن المنظمون على أن يزوره ما يناهز 75 ألف زائر.

ويعكس شعار الدورة الثامنة للمعرض، “تثمين التمر .. قيمة مضافة لاقتصاد الواحات”، الأهمية البالغة التي تكتسيها سلسلة النخيل في اقتصاد الواحات حيث يؤمن إنتاج التمور من 40 إلى 60 بالمائة من مدخول أكثر من 2 مليون مغربي كما يوفر 3 ملايين يوم عمل سنويا، مساهما بذلك في استقرار سوق الشغل بالواحات.

ويتوفر المغرب على أكثر من 6,6 مليون شجرة نخيل التمر موزعة على ما يقارب 51 ألف هكتار، حيث بلغ إنتاج التمور بالمغرب، برسم هذه السنة، 112 ألف طن.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.