مجلة المحيط الفلاحي

“اللسان الأزرق” يستنفر المصالح البيطرية والسلطات المحلية باشتوكة آيت باها

تشهد المصالح البيطرية باشتوكة ايت باها حالة إستنفار للحد من انتشار مرض اللسان الأزرق بين قطعان الرحل وتم إلى حدود اليوم تلقيح ما يناهز 30 ألف رأس من القطيع بعد خمسة أيام من تأكيد تفشي المرض.
فبعد ظهور الحالات العرضية الأولى للمرض قامت المصالح البيطرية الاقليمية بأخذ عينات تم ارسالها للمختبر الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وفي الخامس من شهر ماي الجاري تأكد أن الأمر يتعلق بمرض اللسان الأزرق.
على هذا الأساس تم البدء في التدابير الوقائية المستعجلة وفي مقدمتها عملية التلقيح، والتي شملت البؤر الأولى لظهور المرض بين قطعان الرحل المتوافدين على الجماعات الترابية لاشتوكة آيت باها كجماعة وادي الصفا وسيدي بوسحاب وماسة وبلفاع.
وعلمت ” المحيط الفلاحي ” أن الرحل تم استدعائهم من مختلف مناطق الإقليم لتوعيتهم وتحسيسهم بخطورة المرضى وتنبيههم إلى الأعراض حتى يقوموا بإخبار المصالح البيطرية في حالة ظهورها في الحين ، وكيفية محاصرة المرض قبل أن يقضي على القطيع.


 اللسان الأزرق،هو  مرض فيروسي وبائي يصيب الأغنام، وكذلك الأبقار والماعز وبعض الحيوانات الأخرى.وينتقل عبر الحشرات، وخاصة البعوض.

ومن علامات إصابة الحيوان

– تقرح الفم.
– سيلان المخاط واللعاب من الأنف والفم.
– تورم في الفم والرأس والعنق، وأعلى الحوافر.
– قد تشمل علامات المرض: الحمى وصعوبة التنفس، واحمرار البشرة نتيجة تجمع الدم تحت الجلد، وكذلك التعب ومواجهة صعوبات في المشي كالعرج.

الوقاية ومواجهة المرض

يتم تطعيم الحيوانات للوقاية من المرض، وهو ما قامت به دول أوروبا قبل ذلك، قبل أن يعود المرض للظهور مرة أخرى مؤخرا في فرنسا.

هل يشكل مرض “اللسان الأزرق” خطرا على صحة الإنسان؟

لا رغم عدم تأثيره على الإنسان، يشكل “اللسان الأزرق” خطرا على الثورة الحيوانية، وحتى الآن، لم يصل الخبراء لمعرفة كاملة لأسباب انتشار المرض.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.