مجلة المحيط الفلاحي

أخنوش : “قد لا يكون هناك غشاشون كثيرون في إنتاج الحليب، ولكن حوتة وحدة كاتخنز شواري ولا بد الناس تدخل للطريق، واللي بغا يدخل للطريق يجب مساعدته ..”

وقعت الشركات والتعاونيات المنخرطة في الفيدرالية البيمهنية المغربية للحليب، بمكناس، على ميثاق جودة الحليب المجمع، وذلك بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري.

و قال أخنوش في كلمة له خلال حفل توقيع الاتفاقية التي تهم ميثاق الجودة بالمعرض الدولي للفلاحة بمكناس: “قد لا يكون هناك غشاشون كثيرون في إنتاج الحليب، ولكن حُوتَة وَحْدَة كَاتْخَنّزْ شْواري، ولا بد الناس تدخل للطريق، واللّي بْغا يدخل للطريق يجب مساعدته وأن يتلقى ثمنا مناسبا عمّا يبيع من الحليب، واللّي بْغا يخرج على الطريق يمشي يْقَلّب على بْلاصَة أخرى.

وحثّ وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، منتجي الحليب بالمغرب على مضاعفة جهودهم من أجل تقديم منتوج جيّد، موضحا أنّ تطوير إنتاج قطاع الحليب يحتاج إلى بذل جهود كبيرة خلال السنوات الخمس القادمة لتحقيق الأهداف المنشودة. وأوضح السيد أخنوش أن قطاع إنتاج الحليب يعاني من مشاكل، “ولكن هناك آفاقا واعدة، وهناك استثمارات جدّ مهمّة”، لافتا إلى أن وزارة الفلاحة ستقوم بإحصاء الفلاحين المشتغلين في قطاع إنتاج الحليب؛ حيث “سيحصلون على بطائق خاصة، كما سيتم ترقيم الأبقار”، وأضاف: “نريد أن تكون الأمور واضحة، وعلى هذا الأساس سيُبنى كلامنا مستقبلا مع الفلاحين في ما يتعلق بالحصول على الدعم.

وقال أخنوش على نتائج الموسم الفلاحي الحالي :”السنة الفلاحية الحالية لم تكن سهلة، هادْشي اللّي قدّرْ الله؛ نتمنى أن تكون المردودية أحسن في المناطق المسقية، ولكن في المناطق غير المسقية هناك إشكالات”، لافتا إلى أن الحكومة ستعلن عن برنامج دعم الفلاحين، برعاية الملك، في الأسبوع القادم، مضيفا: “سنعمل على أن يكون التمويل ناجعا ويصل إلى جميع الفلاحين المعنيين”

وأفاد بلاغ للفيدرالية الفيدرالية البيمهنية المغربية للحليب توصلت “المحيط الفلاحي “بنسخة منه، بأن ميثاق جودة الحليب المجمع، الذي تم تقديمه على هامش فعاليات الدورة الحادية عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، من شأنه تعزيز مقاربة الفيدرالية لفائدة منتوج حليبي يستجيب لمعايير الجودة.

وأوضح البلاغ أن ميثاق جودة الحليب المجمع يجسد مرحلة جديدة في التزام أعضاء الفيدرالية البيمهنية المغربية للحليب وتقوية تأطيرهم في مجال إنتاج الحليب، مضيفا أن هذا الميثاق سيمكن من دعم الإنتاج من خلال مكافأة المربين وكذا مراكز التجميع، وخاصة من خلال نظام للتنقيط يعتمد معيار الجودة.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه من أجل تحقيق هذه الغاية وتزويد المستهلكين بحليب يستجيب لأفضل معايير الجودة، فإن الفيدرالية البيمهنية المغربية للحليب ستعمل على إطلاق سلسلة من الأنشطة ذات الصلة بالتأطير والتحسيس تروم مواكبة إنتاج الألبان وكذا المربين ومراكز التجميع نحو اعتماد نمط للتربية يحترم المعايير الصحية والبيئية.

وصرح رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية للحليب، مولاي امحمد لولتيتي، أن “هذا الميثاق الجديد يشكل مرحلة إضافية ترمي إلى النهوض بالممارسة الجيدة للمربين من خلال شراكة ترتكز على الثقة”، مبرزا أن الفيدرالية “واعية بدورها في تحسين حجم وقيمة الحليب المجمع على صعيد المغرب”. من جانبه، أوضح المدير العام لمجموعة دانون ورئيس الفيدرالية الوطنية لصناعة الحليب بالمغرب، دديي لامبلي، أنه في توافق تام مع توجهات مخطط المغرب الأخضر، “عبرت الشركات الصناعية وتعاونيات الألبان عن التزامها من أجل تطوير وإضفاء الدينامية على هذا القطاع، عبر دعم مجهودات عشرات الآلاف من المنتجين المغاربة”.

وسجل أن القطاع يعد، بفضل 400 ألف مربي و8 ملايير درهم كرقم معاملات، مساهما رئيسيا في تحقيق الأمن الغذائي بالمغرب، مسجلا أنه يلبي أزيد من 90 في المائة من طلب المواطنين، وهو يضطلع، بالنظر إلى تأثيره السوسيو اقتصادي، بدور مركزي في التحسيس بتغذية سليمة وصحية.

وتضم الفيدرالية البيمهنية المغربية للحليب، التي تأسست سنة 2009، مجموع الفاعلين المهنيين في مختلف مراحل إنتاج الحليب بالمغرب. يذكر أن هذه الفيدرالية تهدف إلى تقديم إطار دائم من شأنه مواكبة والرفع من مهنية الفاعلين في هذا المجال بالمغرب.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.