مجلة المحيط الفلاحي

أبودرار : سيام مكناس فرصة مواتية لتعزيز إنفتاح المدرسة الفلاحية على المحيط المهني والاجتماعي والمؤسساتي على الصعيد الوطني والدولي ..

قال السيد عبد الله أبودرار نائب المدير المكلف بالبحث والتعاون والشراكة بالمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس ، أن المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، المنظم من 16 الى 21 أبريل الجاري بالعاصمة الاسماعيلية مكناس، يعد فرصة مواتية لتعزيز انفتاح المدرسة الفلاحية على المحيط المهني والاجتماعي والمؤسساتي والجامعي على الصعيدين الوطني والدولي.

وأكد السيد أبودرار في تصريح لمجلة” المحيط الفلاحي” ، إن المعرض في نسخته الرابعة عشر يمثل فضاء للقاء وتبادل التجارب والخبرات بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في القطاع الزراعي والمجالات المرتبطة به، ومنهم على الخصوص أصحاب القرار والهيئات ومؤسسات التعليم والبحث، والفلاحون والمهنيون والمستثمرون وشركات الخدمات والأبناك والمستهلكون….

وأضاف أنه عبر قطب “التكوين والبحث والابتكار”،ستقدم المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، إلى جانب المؤسسات الوطنية للتكوين والبحث الفلاحي ومنها معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، والمدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين والمعهد الوطني للبحث الزراعي، للزوار والمهنيين شعب التكوينات المتوفرة والمكتسبات التي حققتها المدرسة الوطنية للفلاحة في مجال البحث والتنمية ونقل التكنولوجيات في مجال القطاع الفلاحي…

وأوضح أن المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس تربطها أيضا علاقات مع مختلف الفاعلين في القطاع الفلاحي والمهنيين والمؤسساتيين والجامعيين، والتي تتوج عامة بالتعاون وعقد شراكات في مجالات تدخل في إطار اختصاصات المدرسة.

وذكر بأن المدرسة تستقبل في هذه التظاهرة الفلاحية مجموعة من الوفود المغربية والأجنبية خصوصا من دول إفريقيا، ويتم على إثرها توقيع شراكات للتعاون، مشيرا الى أن المعرض الدولي للفلاحة بمكناس يشكل أيضا فرصة للأساتذة الباحثين والطلبة المهندسيين للمساهمة وإغناء النقاش في الندوات العلمية وطرح إشكالات الفلاحة والتنمية القروية بصفة عامة …

وأردف أن المعرض الدولي للفلاحة يشكل فرصة للطلبة والشباب خريجي المعاهد والمؤسسات الفلاحية للتواصل مع الشركات والمهنيين من أجل الحصول على فرص للتدريب وفرص العمل والاندماج في سوق الشغل.

وأبرز السيد أبودرار أن المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس كمؤسسة عمومية للتعليم العالي في القطاع الفلاحي والتي تم انشاؤها سنة 1942 وساهمت في تكوين أزيد من 3700 مهندس فلاحي من ضمنهم أزيد من 250 مهندس من بلدان افريقية، تولي أهمية بالغة للتنمية الفلاحية والقروية في برامج التكوين والبحث والتنمية ونقل التكنولوجيا.

ويشكل المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، المنظم من 16 إلى 21 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، موعدا سنويا لا محيد عنه للتعريف بالمنجزات التي حققها المغرب في المجال الفلاحي.

كما يعد المعرض، الذي يقام على مساحة 185 ألف متر مربع تشمل 95 ألف متر مربع مغطاة، ويعرف مشاركة 1500 عارض من 60 دولة، فرصة مواتية لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالفلاحة المغربية، بما في ذلك تعزيز الشغل في العالم القروي، وذلك وفقا للتوجيهات الملكية السامية.

المحيط الفلاحي : عادل العربي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.