قال المبعوث الأمريكي الخاص بشأن تغير المناخ، جوناثان بيرشينغ، اليوم بواشنطن، إن 2016 كانت سنة تاريخية في مجال مكافحة تغير المناخ، خاصة بعد دخول اتفاق باريس حيز التنفيذ.
وأبرز بيرشينغ، خلال المؤتمر الصحفي اليومي للدبلوماسية الأمريكية، أن “2016 كانت سنة تاريخية في مجال مكافحة تغير المناخ وحماية البيئة”، مشيدا بمختلف الاتفاقيات الهامة التي تم اعتمادها في هذا المجال خلال الأشهر الأخيرة.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن اتفاق باريس، الذي دخل حيز التنفيذ الجمعة الماضي، وكذا التعديل الذي تم في 14 أكتوبر الماضي في كيغالي، لبروتوكول مونريال لحماية طبقة الأوزون، سيتيح للمجتمع الدولي التوفر على خارطة طريق عالمية للحد من الاحترار الحراري العالمي وتخفيض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
وأكد بيرشينغ، في هذا الصدد، أن المؤتمر ال22 للأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب22)، الذي افتتح في مراكش في وقت سابق اليوم، سيشكل منصة لتجسيد وترسيخ الالتزامات المتخذة في إطار اتفاق باريس الذي اعتمد متم سنة 2015.
وحذر الدبلوماسي الأمريكي من أن “المخاطر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ أضحت أكثر وضوحا خلال السنوات الأخيرة”، داعيا إلى إرساء عمل جماعي وفوري لمواجهة هذه الظاهرة قبل فوات الآوان.
وسيعمل كوب 22، الذي ستتواصل أشغاله إلى غاية 18 نونبر الجاري، على تفعيل اتفاق باريس بشان المناخ، الذي دخل حيز التنفيذ في 4 نونبر الجاري، وتسريع العمل قبل عام 2020 من أجل الحد من تأثير التغيرات المناخية، مع احترام حقوق الإنسان المنصوص عليها في الاتفاق.
وسيكون هذا المؤتمر أيضا مناسبة لمناقشة العديد من المواضيع المتعلقة على الخصوص بالفلاحة والأمن الغذائي والطاقة والغابات والصناعة والنقل والماء.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.