مجلة المحيط الفلاحي

المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يطمئن المستهلك حول إستعمال الجلاتين في منتجات الحليب

أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أنه خلافا لما تم تداوله حول استعمال جيلاتين الخنزير في بعض مشتقات الحليب المختمرة، فإن “مادة الجيلاتين، تعد من بين المكونات المسموح باستعمالها في تصنيع بعض مشتقات الحليب كالمنتجات المختمرة وأن هذه المادة تخضع عند استيرادها بنقط العبور على غرار المنتجات الأخرى إلى مراقبة دقيقة من قبل المصالح البيطرية المختصة، وذلك طبقا للفصل الأول من المرسوم عدد 2-00-425 بتاريخ 7 ديسمبر 2000 المتعلق بمراقبة إنتاج وتسويق الحليب ومشتقاته”.

وذكر المكتب في بلاغ  له توصلت “المحيط الفلاحي ” بنسخة منه، أن المادة تخضع لـ”المراقبة الوثائقية، عبر إلزامية شهادات الذبح الحلال والشهادة الصحية البيطرية المسلمة من طرف المصالح الصحية المختصة بالبلد الأصلي، ثم مراقبة الهوية،للتأكد من مدى مطابقة المنتوج المستورد والمعلومات الواردة بالوثائق المصاحبة للمنتوج، والمراقبة العينية، والتي تهدف إلى التأكد من جودة وسلامة المنتوج المستورد كما يتم أخذ عينات من أجل القيام بالتحاليل المخبرية وخاصة الـتأكد من الحيوان مصدر المنتوج وبالتالي لا يسمح باستيراد سوى جيلاتين البقر المذبوح طبقا للشريعة الإسلامية والذي يستوفي شروط السلامة الصحية المعمول بها”.

وأكد البلاغ، أن “مصالح هذا المكتب تقوم بمراقبة دورية ومستمرة على امتداد السلسلة الغذائية بالضيعات ومراكز جمع الحليب ووحدات الإنتاج وبأماكن التخزين وبنقط البيع وذلك بهدف التأكد من سلامة وجودة الحليب ومشتقاته”.

زبناء على هذه المعطيات، يضيف البلاغ، فإن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يطمئن المستهلك حول جودة وسلامة الحليب ومشتقاته ويحثه على اقتناء منتجات الحليب من نقط البيع الثابتة التي تضمن شروط الجودة الضرورية للعرض والتخزين والحفظ وأن يتصل بالمصالح المختصة التابعة لهذا المكتب عند الضرورة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.