10 آلاف طن إنتاج الزيتون المرتقب بإقليم خريبكة خلال متم سنة 2014
المحيط الفلاحي : من المتوقع أن يبلغ إنتاج الزيتون، خلال متم سنة 2014 على مستوى إقليم خريبكة، 10 آلاف طن، أي بمعدل إنتاج يتراوح ما بين 0,6 طن في الهكتار الواحد بالمناطق البورية و1,2 طن في الهكتار الواحد بالمناطق السقوية.
وعزت المديرية الإقليمية للفلاحة بخريبكة، في بلاغ لها حصلت المحيط الفلاحي على نسخة منه ، نتيجة كمية إنتاج الزيتون إلى الظروف المناخية غير الملائمة التي عرفها الموسم الفلاحي، والمتمثلة، على الخصوص، في قلة التساقطات المطرية التي تم تسجيلها بالإقليم وعدم توزيعها الجيد والمنتظم.
وأبرزت أن قطاع الزيتون يشكل المرتبة الأولى بالنسبة للأشجار المثمرة بمساحة تقدر بحوالي 16 ألف و500 هكتار، متبوعا بأشجار اللوز والتين، مشيرة إلى أن سلسلة أشجار الزيتون بالإقليم يهيمن عليها صنف البشولين المغربي بنسبة 98 في المائة، وأن 70 في المائة من هذه الأشجار يقل عمرها عن 15 سنة.
وأضافت أن قطاع الزيتون عرف تطورا ملحوظا بدأ منذ إعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2011 الانطلاقة لمشروع غرس 1600 هكتار من أشجار الزيتون بمنطقة أبي الجعد، في إطار الدعامة الثانية من المخطط الأخضر (الفلاحة التضامنية) والذي يهم كذلك بناء وتجهيز خمس وحدات عصرية لاستخلاص زيت الزيتون، وكذا مشروع صيانة أغراس الزيتون على مساحة 650 هكتار وترميم السواقي بمحيطات السقي المتوسط على طول 8000 متر.
وأوضحت المديرية أن المساحة المغروسة من الزيتون انتقلت من ستة آلاف هكتار سنة 2004 إلى 16 ألف و500 هكتار سنة 2014، وذلك بفضل المجهودات المبذولة من قبل المديرية الإقليمية للفلاحة للنهوض بهذا القطاع والمتمثلة، أساسا، في غرس أشجار الزيتون في إطار مشاريع الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر، ودعم المستثمرين في إطار صندوق التنمية الفلاحية من خلال تخصيص 3500 درهم للهكتار الواحد بالمناطق البورية و5500 درهم للهكتار الواحد بالمناطق السقوية.
وأضافت أن هذه المجهودات تتمثل، أيضا، في التشجيع على استعمال وسائل حديثة في السقي الموضعي وتثمين المنتوج، وتنظيم زيارات للفلاحين لمناطق معروفة بإنتاج الزيتون من أجل التعريف بأهمية قطاع الزيتون، وزيارات للمعارض الجهوية والوطنية، وحملات تحسيسية وتكوينية وإعلامية لفائدة الفلاحين العاملين في مجال فلاحة الزيتون.
وأبرزت، من جهة أخرى، أن سلسلة الزيتون تضطلع بأدوار مهمة ومتنوعة في النسيج الاقتصادي والاجتماعي بالإقليم خاصة، وأنها تساهم في توفير فرص الشغل وتحسين دخل الفلاح، ومؤهلات مهنية واعدة مما تتوفر عليه من وحدات لعصر الزيتون تتمثل في تواجد 40 معصرة تقليدية و20 معصرة شبه عصرية وست معصرات عصرية.