مجلة المحيط الفلاحي

يوم تواصلي يدعو الى دعم الفلاحين للتوجه نحو الزراعة البيولوجية

 دعا المشاركون في يوم تواصلي نظم مؤخرا بإفران الأطلس الصغير (إقليم كلميم) الى دعم الفلاحين للتوجه نحو الزراعة البيولويجية والتوعية بأهميتها.

وأوصى المشاركون في هذا اليوم الذي نظمه منتدى شباب “أمسرا” بتنسيق مع جمعية موارد البيئة و التنمية و المديرية الجهوية للبيئة ووكالة الحوض المائي لدرعة واد نون و المجلس العلمي المحلي لكلميم و جماعة إفران الاطلس الصغير، حول “التحديات البيئية بالعالم القروي أمسرا نمودجا” ، بدعم كل المبادرات والجهود الرامية الى حماية وتخليف المجال الأخضر ، لاسيما عبر عمليات التشجير.

وفي هذا السياق، دعوا الى خلق تشبيك جمعوي محلي (إفران الأطلس) لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات البيئية، والى مساهمة الجمعيات المدنية المعنية بالبيئة، في إطار الديموقراطية التشاركية، في إعداد القرارات والمشاريع حفاظا على البيئة .

وشددوا على ضرورة التزام النسيج الجمعوي بوضع علامات التشوير البيئي وتنظيم حملات التوعية والتحسيس، وضرورة تفعيل المسطرة القانونية في مجال البيئة محليا.

وبعد أن ذكروا بأهمية خلق أندية ونوادي بيئية ودعمها للقيام بعمليات التوعية بأهمية المحافظة على البيئة وصيانتها داخل المؤسسات التعليمية وخارجها، دعوا الى ضرورة إنجاز مخطط أو استرتيجية بيئية محلية، وإعداد مشروع للتطهير السائل يغطي جميع دواوير أمسرا للحد من “التطورات المقلقة” للوضع البيئي.

وعرف هذا اللقاء، الذي تم فيه تسليط الضوء على الإكراهات و التحديات البيئية بالعالم القروي عموما و بمنطقة أمسرا على خصوصا، تقديم عروض حول “الاستراتيجية البيئية الجديدة (بيئة القرب)” و ” حماية الموارد المائية بالعالم القروي من مختلف مصادر التلوث” و “دور المجلس العلمي في ترسيخ الوعي البيئي ” و”ترشيد استهلاك الماء و استغلال الطاقة الشمسية و اعتماد النجاعة الطاقية بالواحات” .

وتم أيضا عرض شريط حول الوضع البيئي بمنطقة أمسرا تم التطرق فيه لمشكل المطارح العشوائية للنفايات و مشكل مياه الصرف الصحي، وتنظيم زيارة ميدانية لهذه المطارح ولأماكن رمي مياه الصرف الصحي (الأودية).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.