مجلة المحيط الفلاحي

وزير الفلاحة يتفقد مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية ومشاريع للتهيئة الهيدروفلاحية بإقليم الصويرة

قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد الصديقي، يوم الثلاثاء 21 مارس2023، بزيارة ميدانية إلى إقليم الصويرة بجهة مراكش آسفي. وكان مرفوقاً بعامل إقليم الصويرة ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية والنائب الأول لرئيس مجلس الجهة ورئيس المجلس االمجلس الإقليمي للصويرة ومنتخبين ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.

وحدة تثمين وتسويق زيت أركان…

على مستوى الجماعة الترابية الحنشان، اطلع السيد صديقي  على تقدم إنجازات سلسلة الأركان وتقدّم المخطّط الفلاحي الجهوي على مستوى إقليم الصويرة كما قام بزيارة وحدة لتثمين وتسويق زيت أركان.

بتكلفة إجمالية قدرها 2.8 مليون درهم، تندرج الوحدة التي تمت زيارتها في إطار مشروع للفلاحة التضامنية لتنمية سلسلة الأركان على مستوى إقليم الصويرة لفائدة مجموعة ذات النّفع الاقتصادي “GIE تتكون من 19 تعاونية نسائية لإنتاج وتسويق زيت الأركان تضم أكثر من 2000 امرأة قروية.

تمكّن هذه الوحدة التعاونيات المستفيدة من تثمين وتسويق منتجاتها من خلال الاستفادة من البنية التحتية الموضوعة رهن إشارتها (معدات التعبئة والتغليف، قاعة العرض، إلخ) بالإضافة لموقعها الاستراتيجي على الطريق الرابطة بين الصويرة ومراكش. كما تستفيد هذه التعاونيات من دورات للتكوين والمواكبة لتحسين إنتاجية وجودة منتجاتها وتحسين دخلها. مكّن هذا المشروع من خلق ما يفوق 1000 منصب شغل إضافي وقيمة مضافة قدرها 25 مليون درهم.

وحدة لإنتاج وتثمين الأعلاف من مخلفات الأركان..

على مستوى نفس الجماعة، قام المسؤول الحكومي بزيارة وحدة للتثمين تم إنجازها في إطار نفس المشروع للفلاحة التضامنية ضمن مشروع وحدتين تم إنجازهما على مستوى جماعتي الحنشان وتمنار. يتعلق الأمر بوحدات لإنتاج وتثمين الأعلاف من مخلفات الأركان بالإضافة إلى مواد فلاحية أخرى.

بتكلفة إجمالية قدرها 15 مليون درهم للوحدتين، بطاقةإنتاجية تبلغ 4000 طن/سنة، من شأن هذه الوحدات أن توفّر لمربيي الماعز بديلاً للرّعي المباشر على شجرالأركان من خلال توفير علف بمكوّنات وتركيبة مدروسةبشراكة مع المعهد الوطني للبحث الزراعي. وستستفيد التعاونيات النسائية أيضا من هذا المشروع من خلال بيع المنتجات الثانوية لنشاطها إلى الوحدات المعنية، مما سيحسن دخلها ويمكن من خلق فرص عمل. 

مشروع غرس الزيتون..

و بالجماعة الترابية مسكالة، قام الوزير بزيارة مشروع لغرس أشجار الزيتون على مساحة 1245 هكتاراً. يندرج هذا المدار في إطار مشاريع للفلاحة التضامنية تم إنجازها على مساحة إجمالية بحوالي 5500 هكتار، لفائدة 1731 مستفيد. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع83 مليون درهم، ضمنها 16 مليون درهم لفائدة جماعة مسكالة.

على هامش هذه الزيارة، ترأس الوزير حفل توزيع جائزة أفضل زيت زيتون بكر ممتاز على الفائزين في النسخة الثانية من مسابقة “Oléa Mogador” لسنة 2022. كما قام الوزير بتوزيع معدات فلاحية لصيانة المزروعات لفائدة تعاونية من الشباب القروي في إطار برنامج المقاولينالشباب لاستراتيجية الجيل الأخضر. وتم تقديم عملية توضيحية للمعالجة الكيماوية لأشجار الزّيتون بواسطة طائرة بدون طيار. تهدف هذه العملية إلى تشجيع الفلاحين على تبني التكنولوجيات الجديدة للفلاحةالدقيقة.

زيارة مدار لغرس الأركان…

على مستوى الجماعة الترابية سيدي الجزولي، قام الوزير بزيارة مدار لغرس الأركان مساحته 84 هكتار تم إنجازه من طرف الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان في إطار برنامج تنمية سلسلة الأركان.

يندرج هذا المدار ضمن مشروع هيكلي لتنمية سلسلة الأركانيضمّ عدة مكوّنات، منها غرس 3000 هكتار من أشجار الأركان،بما في ذلك 956 هكتار مندمجة مع نبتة الكبار، وتهيئة 11 منشأة لجمع مياه الأمطار (مطفيات) من أجل استدامة المزروعات، وكذا مواكبة التنظيمات المهنية الحاملة للمشروع. بتكلفة إجمالية قدرها90 مليون درهم، يستفيد من هذا المشروع 1300 مستفيد.

بالإضافة إلى 3000 هكتار التي تمّ إنجازها، من المرتقب إنجاز 10500 هكتارا إضافية في إطار استراتيجية الجيل الأخضر لبلوغ ما مجموعه 13500 هكتار في أفق 2030 بإقليم الصويرة.

تبلغ المساحة الحالية للأركان الغابوي بإقليم الصويرة حوالي 136000 هكتار، وهو ما يُبرز الإمكانيات الهامّة لهذه السّلسلة.

وبهذه المناسبة، تم توزيع معدات فلاحية لفائدة التعاونيات المكلفة باستدامة المغروسات.

تثمين مشروع التهيئة الهيدروفلاحية..

على مستوى الجماعة الترابية أغرد، إطّلع الوزير على مدى تقدم عملية تثمين مشروع التهيئة الهيدروفلاحية لمدار القصوب، الذي تفضّل بتدشينه جلالة الملك محمّد السّادس نصره الله بتاريخ 16 يناير 2020.

بتكلفة إجمالية بحوالي 238 مليون درهم، تتضمن تكلفة التجهيز الخارجي والداخلي للضيعات بنظام الرّي بالتنقيط، يستفيد من المشروع حوالي 1207 مستفيد. على مساحة 1300 هكتار،يهدف المشروع إلى تحسين دخل ومستوى معيشة الفلاحين في المنطقة، وتثمين مياه سدّ مولاي عبد الرحمن، بالإضافة إلى تحسين وتعزيز إنتاج سلاسل الأشجار المثمرة (الزيتون، الرّمان، التّين) وإنتاج الحبوب والخضروات والزّراعات الكلئية. في النهاية، سيمكّن المشروع من خلق 234000 يوم عمل سنويا، ورفع القيمة المضافة للهكتار من 4400 درهم إلى 25000 درهم.

وتجدر الإشارة إلى أن أشغال تجهيزات الرّي الخارجية قد انتهت منذ سنة 2020 وتسجل عملية التجهيز الدّاخلي تقدما بنسبة 93%، ممّا مكّن من بلوغ مستوى عالي فيما يخص نسبة التثمين الفلاحي التي بلغت 127%.

وبهذه المناسبة، أجرى المسؤول الحكومي زيارة ميدانية لعدد من الضيعات الفلاحية المتخصّصة في إنتاج الخضروات والمجهّزة بنظام السّقي بالتنقيط والتي تساهم في تزويد السوق الوطني بالمنتجات الفلاحية الواسعة الاستهلاك.

#المحيط الفلاحي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.