ناشد وزراء البيئة الأفارقة، أمس الجمعة بليبروفيل، الولايات المتحدة الأمريكية إعادة النظر في قرارها الانسحاب من اتفاق باريس بشأن المناخ.
ففي “إعلان ليبروفيل” حول الاستثمار في حلول بيئية مبتكرة، الذي توج أشغال الدورة ال16 للمؤتمر الوزاري الإفريقي حول البيئة، المنعقد يومي 15 و16 يونيو الجاري، وصف الوزراء الأفارقة ب”المؤسف” أن تنسحب الولايات المتحدة “التي تعد أكبر بلد باعث للغازات الدفيئة وأغنى بلد في العالم” من هذا الاتفاق.
وجددت الدول الإفريقية بالمناسبة التأكيد على التزامها باتفاق باريس “التاريخي” وبتنفيذه، وفقا لمبادئ ومقتضيات الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، مشددين على ضرورة توفير دعم كاف واستباقي ومستدام لمساعدتها على تعزيز مكافحة التغيرات المناخية.
كما أكد الإعلان التزام الدول الإفريقية بتعزيز تطوير واستخدام الطاقات المتجددة النظيفة من أجل تحفيز التنمية المستدامة على مستوى القارة، ودعم الأشغال التي تقوم بها المبادرة من أجل الطاقات المتجددة بإفريقيا في هذا المجال.
وانعقدت الدورة ال16 للمؤتمر الوزاري الإفريقي حول البيئة تحت شعار “الاستثمار في الحلول البيئية المبتكرة لتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2063 في أفريقيا”.
وتأسس المؤتمر الوزاري الإفريقي حول البيئة في دجنبر 1985 من أجل تعزيز التعاون الإقليمي في معالجة القضايا البيئية، وتنسيق السياسات الحكومية المتعلقة بالبيئة في القارة، وكذا تحسين مساهمة إفريقيا في الحوار العالمي حول الملف البيئي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.