موقع ووردبريس عربي آخر

نقابة النحالين تكشف عن نتائج الأبحاث العلمية الأكاديمية الأخيرة بخصوص فيروس يصيب النحل بالمغرب

 

بعد التقرير الأول الذي  أصدرته النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب نقابتنا بتاريخ 23/12/2021، المنشور على صفحتها  الرسمية وسبق لمجلة “المحيط الفلاحي” نشره ، وكذا التقرير المفصل الذي وجهته النقابة في شخص  رئيسها  السيد الحـسن بنبل للمدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية”أونسا”  بتاريخ 27/12/2021، والذي التزمت فيه النقابة بمده بتقرير واف عن النتائج الكاملة فور الانتهاء من الأبحاث والسماح بالنشر.

أوضحت النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب في بلاغ صحفي توصلت “المحيط الفلاحي” بنسخة منه ‚ أنه بفضل المجهودات التي قام بها فريق البحث العلمي المكون من: باحثين متخصصين، وأساتذة باحثين من كلية العلوم بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، وبمساعدة بروفيسور مغربي بأحد المعاهد الجامعية للبحث العلمي بفرنسا، إضافة إلى ما أكده أحد مختبرات البيولوجيا الخاص الذي يشتغل في مجال تحديد متتالية الحمض النووي والبيولوجيا الجزيئية RT-PCR))، الذي يتعامل معه فريق البحث العلمي، والذي يخضع لمراقبة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.

يضيف البلاغ ” إننا في النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب إذ نعلن، أن الأبحاث العلمية الأكاديمية الأخيرة التي تعزز سابقاتها، والتي أكدت جميعها وجود فيروس يسمى اختصارا (S.B.V)، المسبب لمرض “تكيس الحضنة ” (LE COUVIN SACCIFORME) الذي أدى إلى انهيار طوائف النحل بالمغرب، وسنكتفي بهذا القدر من المعلومات تنويرا للرأي العام، لوضع حد لما يُروَّج له من مغالطات وأخبار زائفة، في انتظار ما سيعلن عنه المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في القادم من الأيام، بصفته صاحب القول الفصل في هذا الشأن، والمسؤول الأول عن الحماية الصحية للرصيد النباتي والحيواني الوطني ومراقبة المنتجات النباتية والحيوانية بالمملكة.

وأكد بلاغ النقابة انهم  سبق في مراسلتهم الأخيرة الموجهة للسيد المدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بتاريخ 04/01/2022، انتداب أحد الأطباء من المصلحة البيطرية التابعة لمؤسسة أونسا، للانضمام إلى فريقهم  وحضور جميع أشغالهم الميدانية والمخبرية وتتبعها والاطلاع على نتائجها، بما سيساهم في تعزيز التعاون فيما بينهم تقول النقابة في بلادها، وذلك  خدمة للصالح العام والحد من الشائعات الرائجة والأخبار الزائفة عن الحالة الصحية للنحل بالمغرب، وتؤكد النقابة انها  لم نتوصل بأي رد، وتأسف لذلك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.