مجلة المحيط الفلاحي

“ميد كوب المناخ” .. السيد أخنوش يدعو إلى وضع الفلاحة في صلب المفاوضات حول المناخ بالمتوسط

دعا وزير الفلاحة والصيد البحري، السيد عزيز أخنوش، يوم الاثنين بطنجة، إلى وضع الفلاحة في صلب المفاوضات حول المناخ بحوض البحر الأبيض المتوسط.
وقال السيد أخنوش في كلمة خلال افتتاح الدورة الثانية لمؤتمر الأطراف لدول المتوسط حول المناخ “ميد كوب المناخ”، المقامة تحت شعار “لنعمل معا من أجل المناخ”، إن “المنطقة المتوسطية تعد من أكثر الفضاءات هشاشة أمام تأثيرات التغيرات المناخية، ولاسيما القطاع الفلاحي الذين يشكل دعامة أساسية في التنمية السوسيو اقتصادية في المنطقة”.
وأبرز السيد أخنوش أن حوالي 40 مليون شخص يعيشون من خلال النشاط الفلاحي في المنطقة المتوسطية، وهو ما يمثل قرابة 20 في المائة من فرص العمل بالمنطقة.
وأكد الوزير أن الصيد البحري يعد كذلك أحد أكبر التحديات التي تواجه المنطقة المتوسطية بسبب الاستغلال المفرط للثروات البحرية والتدهور الخطير للمنظومات البيئية البحرية العالمية، مشيرا إلى أن 20 في المائة من الكائنات البحرية تتعرض للاستغلال المفرط بحوض البحر الأبيض المتوسط.
وترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد افتتاح هذا المؤتمر، الذي يعرف مشاركة أزيد من ألفي مسؤول وفاعل ترابي واقتصادي من 22 دولة بالمنطقة المتوسطية.
وتميزت الجلسة الافتتاحية بالرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في هذا المؤتمر، والتي تلاها رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة إلياس العمري.
ويأتي هذا المؤتمر، الذي ينظمه مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في سياق استعدادات المملكة لاحتضان النسخة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) شهر نونبر القادم بمراكش.
ويتضمن برنامج هاته التظاهرة البيئية المتوسطية، التي تمتد على مدى يومين، تنظيم ست مناظرات كبرى، وعشر ورشات عمل، فضلا عن العديد من الأحداث الكبرى والتظاهرات الموازية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.