مجلة المحيط الفلاحي

مشاركة مغربية ناجحة بالمعرض الدولي للأغذية بمونريال

المحيط الفلاحي : اختتمت فعاليات الدورة التاسعة للمعرض الدولي للأغذية (كندا 2012) يوم الجمعة المنصرم، والتي عرفت المشاركة الناجحة لـ12 عارضا مغربيا في مجال الصناعات الغذائية، حيث قدموا إلى مونريال من أجل تعزيز حضورهم الدولي وربط علاقات والتعرف على آخر مستجدات القطاع خلال هذه التظاهرة المخصصة لمهنيي قطاع التغذية.
وأبرز العارضون المغاربة في المشاركة الثالثة ضمن فعاليات المعرض الدولي للأغذية بمونريال التطور الذي تشهده الصناعة الغذائية الوطنية، إلى جانب تعزيز علاقات الأعمال بين المهنيين المغاربة والأمريكيين الشماليين من خلال تسليط الضوء، خلال ثلاثة أيام، على المنتوجات والتقنيات والخبرة المغربية.
وأبرز العارضون المغاربة، العاملون على الخصوص في قطاعات زيت الزيتون والكسكس والحوامض وصناعة الزيتون والكبار، أهمية مشاركتهم في هذا المعرض الدولي والوطني الوحيد للصناعة الغذائية بكندا.
وأوضح المنسق الإقليمي لبرنامج تعزيز القدرات التجارية للبلدان العربية، تورك فرهادي، الذي حضر معرض مونريال في إطار مهمة عمل حول برنامج «إيناكت» التابع لمركز التجارة الدولي بجنيف، أن حضوره في المعرض كفيل بمساعدة البلدان المستفيدة من «إيناكت» في دعم تنافسيتها على المستوى الدولي وتنويع قاعدة تصديرها بفضل تحسين استراتيجيات التصدير.
وأضاف فرهادي أن هذا البرنامج، الذي يستفيد منه إلى جانب المغرب كل من الأردن ومصر وتونس والجزائر، يروم دعم تنافسية المنتوجات المغربية على الصعيد الدولي، والمساهمة في تحسين استراتيجيات التصدير. كما سيتيح، من جهة أخرى، دعم المقاولات التي تدعم النساء والشباب على وجه الخصوص.
وذكر فرهادي أن مركز التجارة الدولية سيدخل،  بفضل هبة ممنوحة من طرف الوكالة الكندية للتنمية الدولية، غمار هذا التحدي عبر ثلاثة محاور، تهم، أولا، تعزيز قدرات صناع السياسات، أي أولئك الذين يحددون السياسات المعتمدة في هذا المجال، وتعزيز قدرات مؤسسات دعم التجارة، وبالتالي تعزيز قدرات المقاولات الصغرى والمتوسطة، لاسيما من خلال تكوين المستشارين في التصدير ومنح شهادات الجودة.
ويندرج «إيناكت»، الذي أطلق رسميا بالمغرب في فاتح أبريل 2010، في إطار تنفيذ برنامج تعزيز القدرات التجارية للبلدان العربية.
وتؤمن الوكالة الكندية للتنمية الدولية تمويل برنامج دعم القدرات التجارية للدول العربية، الذي سيغطي خلال الفترة الأولى (2009 – 2012) خمسة بلدان، هي الجزائر وتونس ومصر والأردن والمغرب، بقيمة 9,15 ملايين دولار كندي.
وذكر المسؤول عن هذا المشروع الذي يروم كذلك إحداث فرص الشغل، لاسيما لفائدة النساء والشباب، أن مركز التجارة الدولي (جنيف) أعد برنامجا يروم مضاعفة قدرات التصدير وتطوير التجارة الإقليمية بين المستفيدين.
وعرض الرواق المغربي الذي امتد على مساحة 186 مترا مربعا أمام الزوار المهنيين باقة كبيرة من المنتوجات، مسلطا الضوء على مجموعة من الاختصاصات الوطنية في مجال الإنتاج الغذائي.
وتميز الرواق المغربي بالتحسن الملموس على مستوى التنظيم وتدبير الفضاء.
ومن أجل ضمان حضور جيد للمغرب في هذا الموعد، سطر «المغرب – تصدير» برنامجا تواصليا، فضلا عن الآليات الترويجية الموضوعة رهن إشارة الزوار المهنيين، من قبيل المطويات الخاصة بالعارضين وقطاع المنتوجات الغذائية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.