مجلة المحيط الفلاحي

لقاء بطنجة حول واقع وآفاق قطاع الدواجن بالمناطق الشمالية

التأم مربو ومنتجو الدواجن بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، أمس السبت، لبحث واقع وآفاق القطاع بالمناطق الشمالية، وذلك بمبادرة من الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن.

وتطرق اللقاء، الذي عقد تحت إشراف الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، لعدة نقط، ضمنها “ظرفية قطاع الدواجن في المغرب ومستجداته” و”ظرفية القطاع بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة” و”حالة السوق وإشكالية التسويق” و”الحماية من أمراض الجهاز التنفسي عند الدواجن”.

وأبرز رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، عزيز العرابي، أهمية قطاع الدواجن ودوره في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني والمحلي، مشيرا إلى أنه في سنة 2017 حقق القطاع رقم معاملات ناهز 30 مليار درهم، كما بلغ حجم الاستثمار 20 مليار درهم، بالإضافة إلى تشغيله ل 105 ألف شخص بشكل مباشر و 250 ألفا بشكل غير مباشر.

كما أثار السيد العرابي، في تصريح  صحفي له  المشاكل والصعوبات التي تعترض القطاع والتي اعتبرها تؤثر سلبا على الإنتاج الوطني وعلى مردوديته، خاصة ما يتعلق بالأمراض التنفسية للدواجن، معتبرا أن هذا اللقاء يروم بالأساس تعريف المربين والمنتجين بالعلاجات المتوفرة والممارسات الجيدة في القطاع للرفع من الجودة والإنتاج.

وأفاد بأن الجمعية والفيدرالية، بتعاون مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وبياطرة وخبراء، برمجت سلسلة لقاءات للتحسيس والتأطير، حيث تم عقد 12 لقاء بمختلف جهات المملكة منذ يناير الماضي.

من جانبه، أبرز المدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، محمد زردون، في كلمة بالمناسبة، مختلف الإجراءات الإدارية والبيطرية والتقنية التي تقوم بها المصالح العمومية من أجل ضمان احترام معايير جودة الإنتاج ومحاربة تفشي مختلف الأمراض التي تصيب الدواجن، موضحا أن احترام الشروط الصحية يؤدي بشكل مباشر إلى رفع إنتاجية الضيعات.

في هذا الصدد، دعا المربين والبياطرة إلى مزيد من التعاون عبر التصريح السريع ب “الوفيات غير الطبيعية” للطيور، خاصة حينما تتجاوز معدل 2 في المائة في كل حظيرة، وهو ما سيمكن من تدخل فعال لاحتواء أي مرض، كما يضمن استفادة المربين من التعويضات.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.