مجلة المحيط الفلاحي

هام للفلاحين .. هكذا تواكب مجموعة القرض الفلاحي مشروع تعميم التغطية الاجتماعية؟

منذ إطلاق مشروع تعميم التغطية الاجتماعية وكذلك النهج الجديد للعلاقة البنكية مع الفلاح. مجموعة القرض الفلاحي للمغرب  منخرطون بشكل كامل في هذا المشروع الاجتماعي  الذي أولاه جلالة الملك محمد السادس نصره الله، أهمية قصوى، والذي تم رفعه إلى مرتبة الأولويات الوطنية.، تعبئت مجموعة القرض الفلاحي الرائدة ، من أجله إلى جانب الجهات المعنية، وزارة الفلاحة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتشارك المجموعة الآن في تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض للفلاحين، من خلال تعبئة كافة الوسائل والموارد اللازمة لإنجاح هذه العملية.

ومن أجل ذلك، أطلقت مجموعة القرض الفلاحي عرضا فريدا ومبتكرا يستجيب تماما لانتظارات وإكراهات الفلاحين ويسهل تسجيلهم في التأمين الإجباري عن المرض، ويتعلق الأمر بمنتج الجديد “تسبيق الضمان الاجتماعي”.

القرض الفلاحي تبدع في منتوج “تسبيق الضمان الاجتماعي “..

وبفضل تغطيت القرض الفلاحي الترابية الواسعة في جميع جهات المملكة وتوفرهم على شبكة كبيرة  من الوكالات المتنقلة، تعمل المجموعة البنكية  مع شركائه على زيادة الوعي بين الساكنة المستهدفة من خلال حملات تواصلية مبنية على سياسة  القرب.

ولقد أنشئ البنك  أيضا نظاما مخصصا يتضمن، من بين أمور أخرى، تعبئة متعددة القنوات باستخدام جميع قنواته، المادية والرقمية، لتسهيل ولوج الفلاحين إلى الضمان الاجتماعي والسماح لهم بالاستفادة منه في أسرع وقت ممكن وبسلاسة، بالإضافة إلى المساعدة والمواكبة الدائمين عبر مركز العلاقات مع الزبناء، بإرسال رسائل قصيرة صوتية، وما إلى ذلك…

منتج “تسبيق الضمان الاجتماعي” حل سريع في خدمة الفلاح المغربي …

“تسبيق الضمان الاجتماعي” حسب مجموعة القرض الفلاحي للمغرب ، هو تسبيق يتم منحه للفلاح لدفع مساهمته في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وبفضل هذا المنتج، يضمن البنك الاقتطاعات الشهرية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من الحساب المهني للفلاح لمدة ثلاث سنوات، حتى في حالة الغياب أو عدم كفاية الرصيد.

ويمنح التسبيق لزبناء القرض الفلاحي للمغرب بعد قبول الملف من طرف الجهات المختصة بالبنك.

ولذلك، فإن “تسبيق الضمان الاجتماعي”، هو وسيلة ممتازة لتشجيع الفلاح الغير قادر على دفع الاشتراكات الشهرية المطلوبة أو الذي يخشى الاضطرار إلى ذلك، أو من يرى في ذلك عائقا أمام الولوج إلى النظام، للاشتراك في التغطية الاجتماعية، والاستفادة من الخدمات أثناء انتظار سدادها.

وسيكون هذا بلا شك رافعة رئيسية ستسهم بشكل كبير في تعميم التغطية الاجتماعية في صفوف الفلاحين وستسهل تحقيق الأهداف الوطنية المحددة في هذا الصدد.

#المحيط الفلاحي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.