تعتزم الولايات المتحدة الإعلان خلال المؤتمر ال22 للأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22)، التي ستنعقد في نونبر المقبل بمراكش، عن خطة لاقتصاد أمريكي خال من الكربون بحلول سنة 2050.
وذكرت بلومبيرغ “مكتب الشؤون الوطنية”، نقلا عن المبعوث الخاص للولايات المتحدة للمناخ، جوناثان بيرشينغ، أن الخطة الجديدة ستمثل نموذجا للبلدان الأخرى لتتمكن من تطوير برامجها الخاصة للتخلي عن الوقود الأحفوري من أجل الطاقة المتجددة.
وقال بيرشينغ، الذي كان يتحدث خلال اجتماع نظمه مركز الطاقة العالمية (غلوبال إنيرجي سانتر)، التابع لمجموعة التفكير الأمريكية (أطلانتيك كاونسيل)، “إننا نقوم حاليا بتطوير توقعات تقنية على المدى الطويل إلى ما بعد 2025”.
وأشار، في هذا السياق، إلى أن الخطة ستتطرق بالتفصيل إلى التدابير التي ستتخذها الولايات المتحدة للتوصل إلى اقتصاد بانبعاثات منخفضة من الكربون، مضيفا أن هذه المقاربة ستمكن البلاد من الاضطلاع بدورها في سياق الجهود لتجنب الانعكاسات الخطيرة للتغير المناخي.
وفي تعليقه على هذا الخبر، اعتبر بلومبيرغ “مكتب الشؤون الوطنية” أن مثل هذه “المخططات الرامية إلى الحد من الكربون” تكشف أن العالم يسير في الطريق الصحيح نحو اقتصادات لا تعتمد على الوقود الأحفوري وإنما على الطاقة المتجددة، مشيرا إلى أن المفاوضين سيجتمعون بالمغرب في نونبر المقبل لاتخاذ الخطوات الأولى في مسلسل تنفيذ اتفاق باريس حول المناخ.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.