مجلة المحيط الفلاحي

قطاع البذور بالمغرب عرف تطورا هاما ساهم في الرفع من المردودية الفلاحية

المحيط الفلاحي : أكدت المديرية الجهوية للفلاحة لدكالة -عبدة أن قطاع البذور في المغرب عرف منذ سنة 1970 تطورا هاما مما أدى إلى التحسين الوراثي والجودة وطنيا، وتطور استعمال البذور من طرف الفلاحين، والاستثمار فيه من طرف الخواص، وتطور نسيج التنظيمات المهنية.

وأكد مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لجهة دكالة عبدة السيد عبد الحمان النايلي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء في إطار الملتقى الوطني حول قطاع البذور الذي ستحتضنه مدينة سيدي بنور يوم السبت 14 فبراير الجاري تحت شعار “قطاع البذور في خدمة التنمية ومواكبة أهداف مخطط المغرب الأخضر”، أن مخطط المغرب الأخضر في أفق 2020 يهدف إلى الرفع من وتيرة استعمال البذور المختارة إلى نسبة 100 في المائة بخصوص الشمندر السكري، و بنسبة 45 في المائة بخصوص الحبوب و البطاطس و10 في المائة بالنسبة للقطاني، مع تحسين مستوى مساهمة الوطني من البذور إلى نسبة 100 في المائة بخصوص الحبوب و60 في المائة بالنسبة للبطاطس وذلك من خلال إنجاز مشاريع التجميع في إطار الدعامة الأولى لمخطط المغرب الأخضر، وتقوية برنامج تكثير البذور في المناطق السقوية، وتقوية سعة التخزين والتعبئة، وتوسيع شبكة التوزيع، وتقوية برنامج التأطير والتكوين والبحث العلمي في الميدان، ولأجل تحقيق هذا الهدف، يضيف المصدر، يجب تحسين وتطوير الإنتاج باستعمال البذور المختارة.

تجدر الاشارة الى أن جهة -دكالة -عبدة تتوفر على مؤهلات فلاحية هامة منها تجهيزات هيدرو فلاحية لسقي 100 ألف هكتار بواسطة الري الكبير، ووفرة مياه السقي نظرا لوفرة الموارد المائية في المركب المائي المسيرة- الحنصالي، ووجود مساحة مهمة مخصصة للحبوب (650 ألف هكتار) والشمندر السكري (17 ألف هكتار)، ومساهمة مهمة في الإنتاج الوطني للشمندر السكري بنسبة 38 في المائة، والحبوب ( 14% في المائة )، والخضروات ( 8 في المائة)، ووجود صناعات فلاحية مهمة ومتنوعة ومتطورة، ووجود حوالي 729 تنظيم مهني نشيط (619 تعاونية و110 جمعية مهنية)، ونتائج مهمة للبحوث والدراسات في الميدان، وتجربة مهمة لدى الفلاحين (أزيد من 156 ألف و500 فلاح بالجهة).

أجرى الحديث : محمد الكيحل  و.م.ع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.