فاس تحتضن مؤتمرا دوليا حول الابتكار والجودة والسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية….

تحتضن مدينة فاس ، بداية من اليوم الأربعاء ، مؤتمرا دوليا حول الابتكار والجودة والسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية، ينظمه مختبر الصناعة الغذائية والسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية، التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله.

ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين، جامعيون وفاعلون صناعيون وباحثون مغاربة وأجانب سيعملون على تبادل الرؤى وتقاسم خلاصاتهم البحثية وخبراتهم، ورصد المستجدات العلمية والتقنية في مجال البيو-تكنولوجيا والجودة والسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية، وتثمين الموارد الطبيعية الخالصة.

وقالت السدة خديجة الصافي نائبة رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله ، في افتتاح المؤتمر، إن الجودة والسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية والولوج إلى منتوج غذائي سليم ومفيد ويتمتع بقدر كاف من الجودة، تشكل هاجسا كبيرا بالنسبة للهيئات الوطنية والدولية التي تنشط في المجال. 

وذكرت السيد الصافي بأن 600 مليون شخص عبر العالم مصابون بأمراض ذات صلة باستهلاك منتوجات معدية 420 ألف منهم حالاتهم مميتة، معربة عن الأمل في أن يساهم هذا المؤتمر في تعزيز الروابط بين الباحثين والمقاولات المصنعة للمنتوجات الغذائية، وتحديد الحاجيات على مستوى التكوين والبحث/التنمية.

ومن جهته، أشار السيد محمد بنمليح عميد كلية العلوم بفاس إلى أن تنظيم هذا اللقاء دليل على اندماج الكلية في محيطها السوسيو-اقتصادي، مضيفا أن الباحثين بهذه المؤسسة المتخصصين في البيو-تكنولوجيا والابتكار سبق لهم أن ظفروا بشهادات تقديرية على الصعيد الدولي ولمرات عديدة.

وأوضح السيد بنمليح أن الأمر يتعلق بالخصوص بشهادة المخترع الأوربي 2017، والجائزة الأولى للابتكار بإفريقيا في 2015، مؤكدا أن هذا المؤتمر سيفتح آفاق رحبة أكثر للتعاون بين الباحثين والفاعلين الاقتصاديين في مجالات البيو-تكنولوجيا والجودة/السلامة الصحية للمنتوجات الغذائية، وتثمين الموارد الطبيعية الخالصة.

وحسب المنظمين، فإن هذا المؤتمر في دورته الأولى يسعى لأن يكون أرضية للقاء لتطوير العلاقات الجامعية/المهنية، وخلق فرص جديدة للشراكة. وتبحث هذه التظاهرة العلمية عدة مواضيع من بينها البيو-تكنولوجيا والابتكار، والجودة والسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية، وتثمين الموارد الطبيعية الخالصة.

المحيط الفلاحي : و.م.ع