مجلة المحيط الفلاحي

جهة مراكش-آسفي تتوفر على مؤهلات كبيرة في مجال الطاقة الشمسية

أكد المدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة السيد بدر إيكن أمس الخميس بمراكش، أن جهة مراكش-آسفي تتوفر على مؤهلات كبيرة في مجال الطاقة الشمسية، حيث يمكن استغلال نصف مساحة الجهة في مشاريع الطاقة الشمسية.

وأضاف السيد إيكن خلال ندوة نظمتها الجامعة الخاصة بمراكش حول موضوع “الطاقات المتجددة في السياسات الجهوية”، أن جهة مراكش-آسفي، بفضل أزيد من 1303 ساعة من الشمس سنويا وطاقة إشعاعية تقدر بأزيد من 6 كيلو واط في المتر المربع يوميا، استفادت من أول منصة للتجربة والبحث في الطاقة الشمسية.

وقال المتحدث، إن الجهة تتوفر على مؤهلات هائلة في هذا المجال وتقدم أرضية ملائمة تمكنها من الاستفادة بشكل أفضل من هذه المؤهلات لتطوير مدن صغيرة مجاورة كمدينة بنجرير وأنماط نموذجية على مستوى الجهة، مشيرا إلى أن هذه الجهة تعد محورا بالنسبة للمملكة وبإمكانها ربح رهان التنمية المستدامة عبر استغلال موارد الطاقات المتجددة على نحو أمثل وتطوير أنظمة وحلول جديدة من قبيل المدن الذكية والشبكات الذكية .

وبعد أن استعرض الاستراتيجية الطاقية الوطنية خاصة مخطط الطاقة الشمسية والنجاح الكبير الذي حققته قمة المناخ ” كوب 22″ بمراكش، دعا السيد إيكن، إلى ضرورة الإستفادة من هذه المميزات ونقط القوة للنموذج الهندي في تطوير مجال الطاقة الشمسية بغية الاستجابة للحاجيات الملحة من الطاقة الكهربائية.

ومن جهته، استعرض نائب رئيس جهة مركز فال دولوار بفرنسا السيد بونوا فوشو، التجربة الناجحة للسياسة الطاقية في مجال الطاقات المتجددة بهذه الجهة وأهداف وتوجهات جهة فال دولوار (2008/2020) في المجال الطاقي.

حضر هذه الندوة أساتذة جامعيون وأعضاء مجلس إدارة الجامعة الخاصة بمراكش وعدد من الطلبة المغاربة والأفارقة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.